الإمارات اليوم تليجرام
مصر

المطالبة بـ استدعاء وزير الزراعة إلي البرلمان بعد واقعة اعدام الكتاكيت في مصر

قام عدد من نواب مجلس الشعب في جمهورية مصر العربية بالمطالبة بأن يتم استدعاء وزير الزراعة إلي البرلمان، وذلك بعد واقعة إعدام الكتاكيت والذي بالفعل قامت الشعبة بالاعتراف بحدوثها، حيث انتشر يوم الأحد الموافق ال16 من شهر أكتوبر للعام 2022 م ال20 من شهر ربيع أول للعام 1444 هـ فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وكان ذلك الفيديو يوضح إعدام الكتاكيت، فلقد تم إعدام عدد كبير جدا منهم ويصل عدد تلك الكتاكيت التي تم إعدامها إلي ال150 ألف كتكوت، وذلك بكل تأكيد سوف يكون له تأثير سلبي علي ثروة الدواجن والتغيرات في أسعار الدواجن، ولهذا لابد من إيجاد حل لتلك الأزمة سريعا.

استدعاء وزير الزراعة إلي البرلمان

اعدام الكتاكيت

كان قد قام نائب رئيس شعبة البيض أحمد نبيل أصدر تصريحات في اتحاد منتجي الدواجن والتي قام من خلالها بالتأكيد علي أنه بالفعل يتواجد أزمة خطيرة جدا في قطاع الدواجن والبيض، وتلك الأزمة سوف تأثر بالسلب علي جميع مربين الدواجن وخاصة صغار المربين، وذلك بسبب عد تواجد الكميات الكافية من الأعلاف في مصر مما أدي إلي ارتفاع سعرها في خلال الفترة الماضية، ولكن وزير الزراعة كان قد أكد علي بدء استيراد الأعلاف، وأنها بالفعل متواجدة في المواني وسوف يتم توفير كافة التسهيلات من أجل إخراجها سريعا من المواني.

مما جعل عدد كبير من نواب مجلس الشعب يطالبوا رئيس مجلس النواب بأن يتم استدعاء وزير الزراعة إلي البرلمان بعد واقعة إعدام الكتاكيت، من أجل أن يوضح حقيقة تصريحات نائب رئيس شعبة البيض أحمد نبيل، والمطالبة بتوضيح الإجراءات التي سوف يتم اتخاذها من أجل توفير الأعلاف التي تتعلق بثروة الدواجن في جمهورية مصر العربية.

ارتفاع أسعار الأعلاف في مصر

أوضحت الحكومة في جمهورية مصر العربية أنه يتواجد أعلاف في المواني ولكن لا تتوفر في الدولة عملة الدولار الأمريكي من أجل إخراجه من المواني، وإن الدولة تبذل كل ما في وسعها من أجل إخراج الأعلاف من المواني، أما بالنسبة إلي أسعار الأعلاف في مصر، فلقد ارتفعت بشكل كبير جدا خلال الفترة الأخيرة، ليصل سعر طن الصويا إلي ال25 ألف جنية مصري، ويصل طن الذرة إلي ال10 ألاف وال500 جنية مصري، وذلك أدي إلي ارتفاع الأسعار الخاصة بالدواجن ومشتقاتها في مصر.

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *