الإمارات اليوم تليجرام
تعليم

المتابعة من شروط قبول العبادة. صواب خطأ

العبادة، لها تعريف، وشروط معينة لقبولها، لذلك اليوم سنتعمق قليلاً في مادة الدراسات الإسلامية، لنقدم لكم الإجابة النموذجية لأسئلة طلاب / طالبات المملكة العربية السعودية، لذلك سنقدم لكم إجابة سؤال: المتابعة من شروط قبول العبادة. صواب خطأ، والذي يكون من أسئلة التوحيد، للصف الثاني المتوسط، الفصل الدراسي الأول.

المتابعة من شروط قبول العبادة. صواب خطأ

الإجابة الصحيحة هي: “صواب“، وذلك لأن المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والمراد بها أن يكون العمل موافقاً لسنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من غير زيادة عليها، ولا نقصان من شروط العبادة.

شروط قبول العبادة

لا يقبل لله تعالى عملاً للمسلم إلا إذا توفر فيها شرطان هما:

  1. الإخلاص لله تعالى:
    • قول الله تعالى: (قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين).
    • عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.
  2. المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • المراد بها أن يكون العمل موافقاً لسنة النبي علية أفضل الصلاة والسلام من غير زيادة، ولا نقصان.
    • قول الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم والاخر وذكر الله كثيراً “٢٩”).
    • حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها زوج النبي رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد، وفي رواية: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.

أقسام الناس في تحقيق شروط قبول العبادة

  1. القسم الأول: المتبع:
    • هو الذي أخلص عبادته لله وحده لا شريك له، وتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا هو المحقق لشرطي قبول العبادة.
  2. القسم الثاني: المبتدع:
    • هو الذي أخلص عبادته لله وحده لا شريك له، ولكنه خالف السنة في عبادته، فأحدث في العبادة أمراً من عنده ليس في دين الله تعالى، فهذا قد حقق الشرط الأول لقبول العبادة وهو الإخلاص، ولكنه خالف الشرط الثاني وهو المتابعة، فعبادته غير صحيحة.
  3. القسم الثالث: المشرك:
    • هو الذي عبد الله تعالى، وعبد معه غيره، فهذا مشرك لا تصح منه العبادة أصلاً، ولم يتحقق فيه الشرطان لإشراكه ومخالفته للنبي صلى الله عليه وسلم في أصل دينه، وهو التوحيد.

أنواع العبادة

للعبادة أنواع كثيرة منها ما يأتي:

  • الدعاء، والاستغاثة.
  • الاستعاذة، والاستعانة.
  • الخوف، والرجاء.
  • التوكل.
  • الخشوع، والإنابة.
  • الذبح، والنذر.

المراد بإرادة الدنيا بعمل الآخرة

المراد بإرادة الدنيا بعمل الآخرة هو أن يعمل المسلم الأعمال الصالحة التي يراد بها وجه الله، والدار الآخرة، لا يريد بذلك ثواب الله تعالى، وإنما يريد مالاً أو جاهاً أو منزلة، أو وظيفة في الدنيا، أمثلة ذلك:

  • تعلم العلم الشرعي: لمجرد الحصول على الوظيفة.
  • حج بيت الله تعالى نيابة عن أحد: لمجرد الحصول على المال.
  • الجهاد في سبيل الله تعالى: لمجرد الحصول على الغنيمة.
إلى هنا أكون قد أتممت معكم نشر إجابة سؤال: المتابعة من شروط قبول العبادة. صواب خطأ، نقدم لكم هذه المحتويات عبر موقع الإمارات اليوم الإلكتروني.

المتابعة من شروط قبول العبادة. صواب خطأ

الإجابة الصحيحة هي: “صواب”، وذلك لأن المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والمراد بها أن يكون العمل موافقاً لسنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من غير زيادة عليها، ولا نقصان من شروط العبادة.

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *