الإمارات اليوم تليجرام
السعودية

ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء و الجائحة

اعزائي طلاب المملكة العربية السعودية، سنقوم بعرض إجابة سؤال: [ ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء و الجائحة]، لمادة التربية الصحية والنسوية، للمرحلة الثانوية، تحديدًا للدرس الأول بعنوان: ” الأوبئة وطرائق الوقاية منها”، للوحدة الثانية بعنوان: ” الصحة العامة”.

ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء و الجائحة

الإجابة النموذجية هي: يعد أوجه الشبه بين كلاً من المرض، والوباء، والجائحة كما يأتي:

  • المرض: هو عبارة عن حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري، أو العقل البشري، وتحدث إزعاح للشخص، أو ضعفًا في الوظائف، وتؤدي إلى إرهاق الجسم وإضعافة.
  • الوباء: هو تزايد في عدد الحالات المصابة بمرض ما في منطقة جغرافية، ويكون التزايد بشكل يفوق الأعداد الطبيعية المتوقع إصابتها بالمرض، وهذا الإرتفاع يحدث بشكل سريع، فهناك بعض المناطق التي تشهد إنتشار مفاجئ للمرض، وهذا التزايد غير المتوقع مع المرض لا ينتشر في كافة الدول بل ينتشر في البلد الواحد بأكمله.
  • الجائحة: هي عبارة عن وباء ينتشر على نطاق شديد الإتساع يتجاوز الحدود الدولية، مؤثرًا على كبير من الدول ويصيب أكبر عدد من الأفراد، وتؤثر الجائحة على البيئة والكائنات الزراعية، وهذا المرض ينتقل عن طريق العدوى من شخص لأخر نتيجة العطس أو اللمس أو الإحتكاك المباشر بالأشخاص ويؤثر على أجهزة الجسم وربما يؤدي للموت أحيانًا.

مراحل حدوث الوباء

تقوم منظمة الصحة العالمية بتتبع جميع الفيروسات الحيوانية، أو البشرية من خلال مجموعة من المراحل التي قد تستغرق عدة أشهر إلى عدة سنوات أحيانًا، وتكون المراحل كالتالي:

  1. المرحلة الأولى:
    • تبدأ الفيروسات في هذه المرحلة بالإنتشار داخل الحيوانات فقط، مثل:
      1. القطط.
      2. الجمال.
    • لا تنتشر العدوى بين البشر.
  2. المرحلة الثانية:
    • ينتقل الفيروس الحيواني إلى الإنسان.
    • تكون سلالة الفيروس قد تطورت لتنتقل إلى الإنسان.
  3. المرحلة الثالثة:
    • ينتقل الفيروس إلى مجموعات صغيرة من البشر موجودة في بيئة واحدة.
    • يكون هناك إحتمال لإنتشار الفيروس إذا حصل إتصال أشخاص آخرين خارج هذه البيئة مع هؤلاء الأشخاص المصابين.
  4. المرحلة الرابعة:
    • يؤدي إنتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان، ومن حيوان إلى إنسان، إلى تفشي المرض بشكل واسع.
    • يزداد عدد الناس المصابة في تلك المجتمعات.
  5. المرحلة الخامسة:
    • تنتقل العدوى من إنسان إلى إنسان في بلدين على الأقل.
    • في هذه المرحلة ينبغي تنفيذ خطط، وتدابير للتخفيف من الوباء.
  6. المرحلة السادسة:
    • إنتشار الوباء بشكل عالمي.
    • حينها يجب العمل على الحد من إنتشار المرض، ومساعدة السكان على التعامل معه بإستخدام تدابير وقائية.
  7. مرحلة ما بعد الوباء:
    • في هذه المرحلة سينحسر المرض.
    • لذا يتوجب الإستعداد لمنع موجة ثانية من إنتشارة.
انتهى الموقع الإلكتروني "الإمارات اليوم"، من الإجابة النموذجية لسؤال: [ مع افراد مجموعتك وبالرجوع لمصادر المعرفة ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء و الجائحة]، شكرا لحسن المتابعة.

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *