2195 متخصصاً يخدمون أصحاب الهمم في المنشآت الصحية بدبي

أعلنت هيئة الصحة في دبي عن وصول إجمالي عدد المهنيين الصحيين المرخصين في دبي إلى ما يربو على 53 ألف مهني، من بينهم 2195 متخصصاً في رعاية أصحاب الهمم، فيما بلغ عدد التخصصات التي تخدم فئة أصحاب الهمم 14 تخصصاً، يعمل فيها مهنيون محترفون يمثلون 81 جنسية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة، الدكتور مروان الملا، بمناسبة مشاركة الهيئة في «إكسبو أصحاب الهمم الدولي»، المعرض الرائد في العالم المتخصص في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم،

إن «صحة دبي» تولي أصحاب الهمم جل اهتمامها، وتعتبر هذه الفئة في مقدمة أولوياتها، ولذلك تحرص على توفير كل سبل الرعاية المتكاملة لهذه الفئة العزيزة، وإحاطتها بالاهتمام الذي تستحقه، وبالعناية الأفضل.

وأوضح أن هذا الاهتمام يمثل جزءاً رئيساً من سياسة الهيئة، ومحوراً مهماً لكل أعمال التطوير التي تقوم بها، فيما أكد أنه يتعين على جميع المنشآت الصحية الراغبة في العمل في إمارة دبي بمختلف فئاتها أن تكون صديقة ومهيأة لاستقبال أصحاب الهمم من الناحية التشغيلية، مع مراعاة التزامها بكود دبي للبناء من الناحية الهندسية.

وأشار الملا إلى أن أعداد المهنيين الصحيين المؤهلين للتعامل مع أصحاب الهمم، والبالغ 2195، يغطي الخدمات المطلوبة، غير أن الهيئة تطمح دائماً إلى الأفضل، وتعمل على زيادة هذا العدد في جميع التخصصات، من أجل توسيع نطاق الرعاية، وتلبية كل احتياجات أصحاب الهمم على الوجه المرجو، وبالمستوى الذي يفوق توقعاتهم.

ولفت إلى أن الهيئة لم تحدد نسبة معينة للمهنيين الصحيين المؤهلين للتعامل مع أصحاب الهمم، وتركت هذا الجانب لكل منشأة صحية حسب نشاطها وطبيعة عملها وخدماتها، غير أنه أكد أيضاً أن هناك التزاماً ومسؤولية لدى المنشآت الطبية تجاه أصحاب الهمم.

وبالنسبة للتخصصات المتوافرة في المنشآت من المهنيين الصحيين الذين يتعاملون من أصحاب الهمم، أفاد الملا بأنها تضم في معظمها أطباء الأطفال، وأطباء التأهيل، والعظام، والطب النفسي، وغيرها، إضافة إلى فئات التمريض، والعلاج الطبيعي، والتأهيلي، والعلاج السلوكي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلاج النطق والسمع، والعلاج الوظيفي، وغيرها.