سد النهضة .. هل نشهد انفراجه في الأزمة المصرية الإثيوبية ؟؟

سد النهضة عاد مجددًا ليحتل اهتمام الكثيرين، والفضل هنا يعود إلى قمة المناخ، والتي على الرغم من الخلافات المصرية الإثيوبية إلا أن قبول إثيوبيا الدعوة وحضور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى المؤتمر، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على استقباله بابتسامة، وحضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش قد يكون أملًا جديدًا في حل هذه الأزمة.

حل أزمة سد النهضة

هل يمكننا أن نصل إلى حل في أزمة سد النهضة قريبًا؟ المؤشرات كلها مبشرة وهناك أمل كبير في نصل إلى حل في الأزمة المصرية الإثيوبية، وهو ما لفت له الكثير من المحللين السياسيين الذين أكدوا أن زيادة آبي أحمد لمصر لحضور مؤتمر المناخ، وحرص الرئيس السيسي على استقباله والترحيب به ومعه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش كلها مؤشرات تؤكد أن هناك أمل كبير في قرب انتهاء الأزمة.

فوجود آبي أحمد في المؤتمر والضغط الدبلوماسي في هذا الحدث الدولي العالمي ووجود عدد كبير من القادة والرؤساء من كل أنحاء العالم قد يحرج الجانب الإثيوبي ويدفعه للتفاوض مع مصر.

تطورات أزمة سد النهضة

جديرًا بالذكر أن أزمة السد الإثيوبي مازالت مستمرة، وعلى الرغم من الدعم العربي الذي حصلت عليه مصر والسودان وتأكيدات الزعماء العربي في قمة الجزائر على التضامن مع مصر من أجل حماية الحقوق المائية لكل الدول العربية وفقًا للقانون الدولي، وما يترتب على ذلك من حماية الحقوق المائية لمصر والسودان، وعدم اتخاذ أي خطوة بشكل منفرد لملء السد.

وبدأت المنازعات حول السد الإثيوبي في 2011 وهو ما أدى إلى خلافات مصرية إثيوبية حيث أن سد النهضة يهدد الحقوق المصرية في مياه النيل ولابد من التوصل لاتفاق قانوني ملزم لتفادي الأضرار التي قد تطرأ على مصر والسودان نتيجة بناء السد.