الإمارات اليوم تليجرام
الامارات

بالصور.. 12 تجربة بحثية في الإمارات لـ”تكوين السحب الممطرة” من الرياح العمودية

نفّذ المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التابع له، المرحلة الثانية من التجارب البحثية المبتكرة لدراسة إمكانية تكوين السحب الركامية الممطرة من خلال تحفيز الرياح العمودية، والتي تم تنفيذها في جبل جيس بإمارة رأس الخيمة من قبل فريق بحثي بقيادة، الباحث بمركز أبحاث تفتيت البرد في روسيا، والحاصل على منحة الدورة الثالثة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الدكتور علي أبشاييف.

وأوضح المركز أن التجارب الميدانية شملت رصد أنشطة السحب المحلية وهطول الأمطار في المناطق الشرقية من دولة الإمارات خلال فصل الشتاء ومقارنة نتائجها مع تجارب الربيع الماضي، والتي استمرت خلال الفترة من 17 فبراير حتى 26 مارس 2021، لافتاً إلى أن المشروع البحثي يهدف إلى دراسة إمكانية تحفيز تيارات الحمل الحراري العمودية بواسطة محرك نفاث مزود بأجهزة قياس علمية متقدمة بما يؤدي إلى تكوين السحب الركامية الممطرة.

وبحسب المركز أجرى الفريق البحثي خلال الفترة من 24 ديسمبر 2021 حتى 5 يناير 2022 نحو 12 تجربة بحثية في ظروف جوية مختلفة، تضمنت ثلاث تجارب في سماء صافية، وأربع تجارب بوجود سحب الحمل والسحب الطبقية فوق موقع التجارب أو على مسافة قصيرة منه، إضافة إلى ثلاث تجارب مع التدخل المباشر في سحب الحمل، وتجربتين مع التدخل في السحب الطبقية، منوهاً إلى أن هذه التجارب تمهد الطريق لإجراء دراسة فنية واقتصادية أوسع في المستقبل باستخدام محركات نفاثة أقوى لتعزيز قدرات النظام وزيادة فعاليته.

وقال مدير عام المركز الوطني للأرصاد. رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية، الدكتور عبد الله المندوس: “في إطار الدعم الذي نقدمه للاستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات، يواصل المركز الوطني للأرصاد جهود الابتكار العلمي والتقني في مجال أبحاث الاستمطار تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة لضمان الأمن المائي لدولة الإمارات ودول أخرى حول العالم.”

وأوضح أنه من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يعمل المركز الوطني للأرصاد بشكل وثيق مع الحاصلين على منحة البرنامج ويدعم مشاريعهم البحثية الرائدة لإيجاد حلول مستدامة لمخاطر ندرة المياه لاسيما للمجتمعات الأكثر عرضة لتبعات هذه الأزمة، منوهاً بأن هذه الجهود تصب في تطوير القدرات المحلية والعالمية في هذا المجال البحثي المهم، مما سيمكننا من تأمين احتياجاتنا من موارد المياه المستدامة ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

من جانبها قالت مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، علياء المزروعي: “إن مخرجات هذا المشروع ستعزز من فهمنا لآلية تشكل السحب وهطول الأمطار في المنطقة، حيث إن البيانات التي جمعتها هذه الدراسة عن الغلاف الجوي قد أجابت علن العديد من الأسئلة المهمة حول العوامل المساعدة في تكوين السحب، الأمر الذي سيمكن العلماء من التعرف على الظروف المثالية لتنفيذ عمليات الاستمطار في المستقبل، ونتطلع إلى الاستفادة من نتائج الحملة في تطوير أساليب جديدة أكثر فعالية وأقل تكلفة لتلقيح السحب وصولاً إلى زيادة معدلات هطول الأمطار وتعزيز مواردنا من المياه العذبة”.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر






الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *