الإمارات اليوم تليجرام
الامارات

شرطة دبي تتعامل مع 97 حادثاً متنوّعاً خلال 9 أشهر

أكّد مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الإدارة تعاملت خلال تسعة أشهر من العام الجاري مع 97 حادثاً متنوعاً، شملت عمليات إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات، ومحصورين في أماكن ضيقة وحفر، وعالقين في أودية جراء سيول، إلى جانب إنقاذ أشخاص في حوادث حريق بالتعاون والتنسيق مع الشركاء.

وأشار إلى أن فرق المهمات الصعبة جاهزة دائماً للتعامل مع كل الحوادث الطارئة، على مدار 24 ساعة، وذلك تحقيقاً لتوجيهات القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، في الاستعداد التام للتعامل مع مختلف أنواع الحوادث وفي أسرع وقت، حيث يتم تقسيم الفرق ضمن نظام المناوبات ليكون أفرادها على أهبة الاستعداد في أية لحظة يتلقون فيها بلاغاً عن تعرّض أي شخص لحادث طارئ، مؤكداً حرصهم على سرعة تقديم المساعدة للمحتاجين وإنقاذهم في أسرع وقت ممكن لأن «عامل الوقت» في الحوادث له أهمية كبيرة.

ولفت بن سليمان إلى أن فرق المهمات الصعبة في شرطة دبي، حققت سرعة استجابة للتعامل مع الحوادث، وصلت إلى ثلاث دقائق من متوسط زمن الاستجابة سبع دقائق، وذلك نتيجة انتشار فرق الإنقاذ في 11 نقطة في مختلف مناطق إمارة دبي، إلى جانب الجهوزية والاستعداد الدائمين لكل أعضاء الفرق على مدار 24 ساعة.

وأكد أن الإدارة تحرص على تدريب الأفراد بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع حالات الإنقاذ، ليقدموا المساعدة بحرفية ودقة، وبأحدث المعدات والتقنيات المستخدمة في العالم، خصوصاً في حوادث السير أو حوادث الحريق، وإنقاذ المحصورين والتائهين في المناطق الصحراوية والعالقين في الأودية وغيرها.

وأضاف أن فريق المهمات الصعبة التحق بدورات تأهيل وتطوير في مختلف المجالات، وتنوعت هذه الدورات بين دورة الإسعافات الأولية، وأجهزة الملاحة (GPS)، والغواص المنقذ، الغوص (حطام سفن)، وقيادة الزوارق، والإطفاء الرغوي، وكيفية القيادة في المناطق الوعرة، والتعامل مع المصاعد، وأجهزة الإنارة، والإنزال من الأماكن المرتفعة، والإنقاذ بالدراجات المائية، ومعدات رفع الأجسام الثقيلة، وكيفية الإنقاذ في السباقات البحرية، إضافة إلى دورة كيفية فتح أبواب السيارات، وغيرها.

وأكد أن الكوادر البشرية في الإدارة من خيرة الكوادر البشرية العاملة في مجال الإنقاذ، وخضعوا لتدريبات مكثفة معتمدين على أحدث البرامج العالمية في مجال المهام الصعبة والكوارث الطبيعية والبيئية، نظراً لحساسية عملهم المرتبطة بإنقاذ الأرواح، وضرورة التدخل السريع أثناء تنفيذ المهام، خصوصاً التي تتطلب جهداً فائقاً ومهارة عالية، سواء كانت بحرية أم برية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر






الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *