الإمارات اليوم تليجرام
الامارات

الأنظمة الذكية تحسّن رصد الأحداث المرورية بنسبة 63%

أكّد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير، أن «المرحلة الأولى من مشروع التوسعة في الأنظمة المرورية الذكية، التي أنجزتها الهيئة في نوفمبر من عام 2020، أسهمت في زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق الرئيسة في إمارة دبي بالأنظمة المرورية الذكية، من 11% إلى 60%»، مشيراً إلى أن الهيئة تعتزم في الفترة المقبلة تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، لاستكمال تغطية الطرق الرئيسة في الإمارة بنسبة 100%، ليرتفع إجمالي أطوال الطرق المغطاة بالنظام من 480 كيلومتراً إلى 710 كيلومترات.

وقال: «يعد مشروع تطوير وتوسعة الأنظمة المرورية الذكية عنصراً رئيساً في تحقيق توجهات حكومة دبي في التحوّل إلى المدينة الأذكى عالمياً، وتوظيف التقنيات والبرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقل في دبي»، مشيراً إلى أن المشروع أسهم في تحسين رصد الأحداث بنسبة 63%، وتحسين زمن الاستجابة في الحوادث والحالات الطارئة بنسبة 30%، وتحسين زمن الرحلة بنسبة 20%، من خلال اللوحات الإلكترونية المتغيّرة، إلى جانب الربط والتكامل مع مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، ومركز القيادة والسيطرة التابع لشرطة دبي.

وأوضح الطاير أن «المرحلة الأولى من المشروع اشتملت على عناصر عدة، أهمها بناء مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، الذي يعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم المروري في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية، وإدارة الحركة المرورية، ودعم وسائل النقل الحالية والمستقبلية، كما يعد شرياناً نابضاً متجدداً لإدارة الحركة المرورية في شبكة الطرق في الإمارة، ومنصّة تكنولوجية متكاملة، وظفت فيها أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، وأنظمة الاتصالات، إضافة إلى العديد من أجهزة الرصد المروري وجمع المعلومات والخدمات الذكية الأخرى، ويعمل المركز من خلال الأنظمة المرورية الذكية على مراقبة وإدارة شبكة الطرق الحالية والمستقبلية في جميع مناطق دبي».

ويعمل النظام المركزي المتقدم (iTraffic) المربوط مع الأجهزة الميدانية، ضمن منصّة تكنولوجية متكاملة على جمع البيانات الضخمة وتحليلها، والمساعدة في دعم اتخاذ القرارات الآنية لإدارة الحركة المرورية والحوادث والفعاليات الكبيرة.

وشملت المرحلة الأولى أيضاً تحديث وتركيب 112 لوحة رقمية متغيّرة بأحدث التقنيات العالمية، توفر معلومات مرورية فورية للسائقين عن حال شبكة الطرق، مثل مواقع الازدحامات والحوادث المرورية، إضافة إلى عرض الرسائل والإرشادات والنصائح المهمة المتعلقة بالسلامة المرورية، وإدارة الفعاليات لزيادة كفاءة إدارة الحركة المرورية، ووزعت اللوحات على مواقع مختارة من شبكة الطرق في دبي وحول مناطق الفعاليات الكبرى، فعلى سبيل المثال، جرى بث 623 رسالة على اللوحات المتغيّرة حول معرض «إكسبو 2020 دبي».

كما شملت المرحلة الأولى تركيب أنظمة الرصد المروري وجمع المعلومات، وتركيب 116 كاميرا مراقبة مرورية، ليرتفع إجمالي عدد الكاميرات إلى 245 كاميرا، وتركيب 100 جهاز رصد الحوادث وتعداد المركبات، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأجهزة إلى 235 جهازاً، وكذلك تركيب 115 جهاز حساب زمن الرحلات ومعدل السرعات، و17 محطة استشعار حالة الطقس، وكذلك تنفيذ شبكة الألياف البصرية للاتصالات بين الأجهزة الموقعية والأنظمة المركزية بطول 660 كيلومتراً، حيث ارتفع طول شبكة الألياف البصرية إلى 820 كيلومتراً، كما شمل المشروع تنفيذ أعمال تطوير برمجيات النظام المركزي المروري المتقدم، الذي يسهم في دعم اتخاذ القرار، ويوفر خطط الاستجابة التلقائية، حيث يقوم النظام المركزي بالتكامل مع الأجهزة الميدانية وتحليل البيانات الواردة منها وتفعيل الخطط المناسبة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر






الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *