الإمارات اليوم تليجرام
الامارات

«توأم» مترو دبي يرفع من كفاءته التشغيلية

كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن وجود مترو رقمي يتطابق مع مترو دبي، في كل المكونات والمواصفات والأنظمة التقنية، مؤكدة أن النظام يمكن وصفه بالأخ التوأم لمترو دبي، يتنبأ بأي خلل في أنظمته قبل ظهوره، ويرفع من كفاءته التشغيلية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة، محمد يوسف المظرب، لـ«الإمارات اليوم» إن توأم مترو دبي الذي يسهم في تعزيز كفاءته التشغيلية، خلق نتيجة محاكاة البيئة الفعلية للمترو بكل مكوناتها وصفاتها وأنظمتها الموجودة في خطوط ومسار المترو نفسه، وفي كل محطاته.

وتابع أن عمل محاكاة من البيئة الفعلية للمترو، للبيئة الافتراضية في الميتافيرس، لا يعني أن البيئتين منفصلتان، بل متطابقتان تماماً، بحيث يكون للمترو في البيئة الفعلية توأم رقمي في البيئة الافتراضية، يواكب أداءه ويتنبأ بأي خلل في أنظمته قبل ظهوره.

وأكد المظرب أن أياً كان ما يحدث في البيئة الفعلية، فإن الفريق المختص يراه في البيئة الافتراضية، نتيجة وجود نقاط استشعار في كل موقع وجزء في منظومة المترو، يمكن من خلالها الكشف عن حالة المكونات الرئيسة لأنظمة القطارات، متابعاً أن كل التفاصيل والتطورات التي تعيشها منظومة المترو في البيئة الفعلية تتطابق تماماً في البيئة الافتراضية.

وأفاد المظرب أن الهدف من خلق توأم رقمي لمترو دبي لم يكن مفيداً في معالجة البيانات الموجودة، والقيام بالدراسة والتحليلات لأداء أنظمة المترو فحسب، بل أيضاً في تمكين الهيئة من الانتقال بنظام الصيانة من منظومة الصيانة الوقائية إلى الصيانة التنبئية.

وأضاف أن نظام الصيانة التنبئية سمح بجدولة أعمال الصيانة بناءً على الأعطال التي ممكن أن تطرأ على النظام قبل أن تظهر، والتي تم رصدها والتنبؤ بها من خلال البيئة الافتراضية، موضحاً أن وجود بيئة افتراضية للمترو بكامل أنظمته جعلت في الإمكان تطبيق الحلول والمعالجات للأعطال المتوقعة، وفقاً للتنبؤات، ومن ثم التأكد من فعالية تلك الحلول وقدرتها على معالجة المشكلة، قبل أن يتم تطبيقها في البيئة الفعلية.

وأكد أن المترو في حد ذاته مركبة ذكية، ويتم تشغيله بنظام ذكي، ما ساعد على تصميمه وإنشائه بمواصفات بيئة تحتية، تسمح بأن يكون قابلاً للتوأمة الرقمية، منذ أن تم تنفيذ المشروع الذي أطلق في 2009.

ولفت المظرب إلى أهمية التوأمة في مجال تدريب الكفاءات والطاقات، بحيث أصبح المدرب أو الخبير قادراً على تدريب الموظفين بطريقة أسهل وأشمل.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر






الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *