سعر طن العلف اليوم الأحد 16 أكتوبر والسر وراء الارتفاع القاتل في أسعار العلف!
سعر طن العلف اليوم الأحد 16 أكتوبر 2022 بعد زيادة جديدة 500 جنيه اليوم، وتعتبر زيادة أسعار العلف من أكثر الأمور التي ستؤثر سلبًا على تربية الكتاكيت بالإضافة إلى صناعة الدواجن كلها بشكل عام في مصر، وقد يصل الأمر إلى الكثيرين للتخلي تمامًا ونهائيًا عن العمل في هذا المجال أو المجالات المرتبطة به على مختلف المستويات.
سعر طن العلف اليوم الأحد 16 أكتوبر
سعر طن العلف اليوم أصبح واحد من أكثر المواضيع المثيرة للجدل خاصة بعد الارتفاع الكبير في الأسعار وقد وصل السعر بالأمس إلى 16 ألف جنيه مصري، أما اليوم فقد زاد السعر 500 جنيه حتى وصل إلى 16500 جنيه مصري، أما الأسعار المعلنة فهي كالتالي:
جديرًا بالذكر أن الارتفاع الكبير في أسعار العلف يرجع إلى عدد من الأسباب وأولها ارتفاع أسعار طن فول الصويا المكون الأساسي للعلف، والذي ارتفع من 11 ألف جنيه إلى 25 ألف جنيه، ويشاع أن هناك كميات من فول الصويا محجوزة في الميناء بانتظار الإفراج ولكن نظرًا لانخفاض كمية الدولارات المتاحة لا يمكن اعتماد دخول فول الصويا، والذي حين حاولنا أن نعرف بديلًا له من الأطباء البيطرين أقروا أنه لا يوجد له بديل. بينما الذرة المستورة أيضًا لم تعد متاحة والبديل لها الذرة المصرية لا تعطي نفس الجودة للعلف، وعلى حد قول المصدر يصاب العلف بالرطوبة.
وفي نفس السياق هناك مصانع كاملة للعلف أوقف وأغلقت تمامًا إلى حين توافر الخامات الأساسية للتصنيع، أما المصانع التي مازلت في الخدمة فتعمل بوردية واحدة وبالتالي حتى الإنتاج لا يكفي الاحتياجات الحالية للسوق المحلية.
أثر ارتفاع سعر طن العلف اليوم على الصناعة
لدينا في مصر اكتفاء ذاتي من صناعة الدواجن، ولكن بعد الارتفاع المرعب في سعر طن العلف اليوم هناك دمار قادم على كل المستفيدين بتلك الصناعة:
- المزارع الكبيرة لا يوجد لديها حلول سوى إعدام الكتاكيت لعدم قدرتهم على تقديم العلف والطعام والحصول على ربح!
- أما المزارع المتوسط والصغير فمن المرجح أن يخرج تمامًا من الصناعة لأنه لن يتمكن من تحقيق أي ربح أو حتى توفير العلف الكافي لما لديه من دواجن.
- الأطباء البيطرين أيضًا في انتظار أزمة كبيرة، خاصة الذين يعملون في قطاع الدواجن، وذلك لأن الفئة الأساسية المستهدفة من عملهم – صغار المربين والمزارع الصغيرة – لن تتمكن من الاستمرار في العمل.
- وبالطبع كل هذا سينتج عنه شح كبير في أعداد الدواجن المتوفرة في السوق، وبالطبع سنكون أمام مصير محتوم، أوله ارتفاع أسعار كيلو الدواجن إلى ما يزيد عن 50 جنيهًا، أو اختفاء الدواجن بكل أشكالها من الأسواق.
جديرًا بالذكر أن عدد كبير من الأطباء البيطرين لديهم معلومات أكيدة أن الفترة الحالية تشهد استيراد كميات كبيرة من قواطع الدجاج، مثل البانية والاستربس وغيرها من تلك المنتجات، وبالطبع أغلب تلك المنتجات رديئة للغاية وقد يكون هذا هو التفسير المنطقي الوحيد لما يحدث في سوق العلف.. فكيف تدخل تلك المنتجات إلى البلد وتجد الدولارات الكافية لإدخالها بينما العلف الذي يعد أداة أساسية وذراع هام للغاية في صناعة الدواجن لا يمكنه الدخول ومحجوز في الموانئ!!
