الإمارات اليوم تليجرام
تعليم

ما رأيك في الاعلانات الالكترونية لترويج منتجاتها في ظل جائحة كورونا

ما رأيك في الإعلانات الإلكترونية لترويج منتجاتها في ظل جائحة كورونا من الأسئلة التي قد تطرح بين شخصين، مع ظهور جائحة كورونا وانتشار خطرها في البلاد، قامت الحكومة بفرض حظر تجوال مما أثر بشكل كبير على التجارة والاقتصاد بشكل عام. لهذا السبب، قامت جميع القنوات التلفزيونية ببث شعار “خليك في البيت واحم نفسك” بهدف منع انتشار العدوى بين الناس.

ما رأيك في الإعلانات الإلكترونية لترويج منتجاتها في ظل جائحة كورونا

أفضل إجابة: ارى أن وجود الاعلانات الالكترونيه التي تطلق من أجل ترويج بعض المنتجات في ظل جائحة فيروس كورونا أمر عادي وطبيعي بل وضروري ايضا من اجل استمرار المعيشة والحياة؛ فالحياة لا تتوقف ولن تتوقف بسبب مرض أو فيروس، ويجب على كل شركة الحرص على استمرارية العمل بها من أجل العاملين بها.

كيف استغلت الشركات أزمة كورونا في الترويج لمنتجاتها

هناك العديد من الشركات التي استطاعت جني الملايين والمليارات من الدولارات خلال الفترة الماضية، مستغلةً المخاوف المتفشية بشأن فيروس كورونا. وكان من أبرز القطاعات انتشاراً ونمواً هي خدمات الفيديو والاتصالات والتجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل والتسوق، إذ استطاعت تلك الشركات تقديم خدماتها بسرعة وكفاءة لتلبية احتياجات المستهلكين خلال فترات الإغلاق والحجر.

كما انتشرت بشكل كبير إعلانات ترويجية للمطهرات ومستلزمات النظافة والوقاية، إذ شكلت تلك المنتجات محور تركيز العديد من الحملات الإعلانية. ومن أبرز الشركات التي استثمرت موارد ضخمة في الترويج لمنتجاتها الصحية والوقائية:

شركات الأدوية

كانت شركات الأدوية والمستحضرات الطبية من أبرز الجهات التي استغلت جائحة كورونا في الترويج المكثف لمنتجاتها. فقد كثّفت تلك الشركات حملاتها الإعلانية مع كل موجة جديدة من انتشار الفيروس، مُستغلةً مخاوف الناس لزيادة مبيعاتها. كما ارتفعت أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل ملحوظ مع تفاقم الأزمة، ما أدى إلى أرباح طائلة لتلك الشركات.

وشهدت أسهم الشركات المنتجة للقاحات والعلاجات المضادة للفيروس ارتفاعات قياسية مع كل إعلان عن تقدم جديد في الأبحاث المتعلقة بمكافحة الجائحة. فقد استثمرت تلك الشركات مليارات الدولارات في بحوث وتطوير لقاحات وأدوية مضادة لكورونا، وعملت على الترويج المبكر والمستمر لنتائج أبحاثها، ما أدى إلى ارتفاع هائل في أسعار أسهمها وأرباحها بشكل غير مسبوق.

وبذلك استطاعت صناعة الأدوية والتكنولوجيا الطبية استثمار المخاوف والآمال المجتمعية خلال الجائحة لتحقيق مكاسب مالية ضخمة، من خلال حملات تسويقية مكثفة تروّج لأدويتها ولقاحاتها المزعومة ضد كورونا.

شركات تصنيع المنظفات والمطهرات

ترتبط الأمراض والعدوى الفيروسية والبكتيرية ارتباطاً وثيقاً بممارسات النظافة الشخصية وصون الصحة العامة، وخاصةً في حالة الأوبئة والأمراض المعدية مثل فيروس كورونا.

وقد استغلت شركات المنظفات ومستحضرات التعقيم تلك الحقيقة للترويج المكثف لمنتجاتها خلال أزمة كورونا، من خلال حملات إعلانية تؤكد قدرة منتجاتها على قتل الفيروس وتطهير الأسطح.

فعلى سبيل المثال، قامت شركات مثل ديتول ولايفبوي ولايسول ببث إعلانات تزعم فيها أن منتجاتها فعالة ضد فيروس كورونا، وأنها توفر الحماية والوقاية للمستخدمين من خلال التنظيف والتعقيم الدوري.

وهكذا حرصت تلك الشركات على استغلال مخاوف الناس ورغبتهم في الوقاية لزيادة مبيعات منتجاتها، عبر حملات إعلانية هادفة تربط بين استخدام مستحضرات التنظيف والتعقيم وبين الحماية من فيروس كورونا المستجد.

شركات الاقنعة الطبية والأقمشة

شهدت أزمة انتشار فيروس كورونا ارتفاعاً كبيراً في الطلب على أدوات الوقاية الشخصية، وخاصة الأقنعة الطبية والقفازات.

وسارعت العديد من الشركات المصنعة لتلك المعدات إلى الاستفادة من تلك الأزمة من خلال حملات ترويجية مكثفة تؤكد مطابقة منتجاتها لمواصفات وزارات الصحة. مما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على تلك المنتجات.

وانعكس هذا الارتفاع في المبيعات على أسعار أسهم تلك الشركات، فعلى سبيل المثال ارتفعت أسهم الشركة الكندية ألفا برو تك المتخصصة في إنتاج معدات الوقاية الشخصية بنسبة 70% تقريبًا مع انتشار الفيروس، مدفوعة بالطلب المتزايد على منتجاتها.

وهكذا استطاعت صناعة معدات الوقاية استغلال المخاوف والقلق المجتمعي حيال انتشار الفيروس، لتحقيق أرباح طائلة من خلال الترويج المكثف لمنتجاتها كحلول مثالية للحماية الشخصية أثناء الجائحة.

شركات التسوق والتجارة الإلكترونية

شهدت فترة تفشي جائحة كورونا تحولاً ملحوظاً نحو التسويق الإلكتروني والمبيعات عبر الإنترنت بدلاً من الطرق التقليدية.

فقد لجأت العديد من الشركات والمؤسسات إلى تسويق منتجاتها رقمياً عبر منصات التواصل الاجتماعي والمتاجر الإلكترونية، بهدف تجنب احتكاك الموظفين والعملاء وانتشار العدوى، إلى جانب استمرار عجلة الأعمال خلال فترات الإغلاق والحظر.

واستغل الكثيرون تلك الفترة للترويج المكثف لمنتجاتهم عبر الإنترنت، سعياً لتعظيم الأرباح في ظل المخاوف من انتشار الفيروس وتفضيل الناس للتسوق الإلكتروني.

فقد شكلت جائحة كورونا فرصة ذهبية أمام العديد من الشركات ورواد الأعمال لزيادة مبيعاتهم وإيراداتهم من خلال حملات تسويقية عبر منصات التواصل والإنترنت، مستفيدين من مخاوف وسلوكيات المستهلكين خلال تلك المرحلة.

أفضل طرق تسويق المنتجات في ظل أزمة فيروس كورونا

تبحث معظم الشركات وأصحاب الأعمال دائمًا عن أفضل السبل لتسويق منتجاتهم وخدماتهم، سواء عبر القنوات التقليدية أو الرقمية، بهدف زيادة المبيعات وتعظيم الأرباح.

وقد مثّلت جائحة كورونا فرصة للتحول السريع نحو التسويق الإلكتروني، فقد اتجهت العديد من الشركات إلى:

  • الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، مستهدفة الجمهور المتصل بالإنترنت.
  • الإعلان على مواقع الويب، حيث زاد إقبال الناس على الإنترنت خلال الجائحة.
  • التسوق الإلكتروني عبر متاجرها وتطبيقاتها، مع خدمات التوصيل المنزلي.
  • الإعلانات التلفزيونية التي تروج لمنتجاتها كحلول مناسبة خلال الجائحة.

وفي نهاية المقال وبعد أن قمنا بالإجابة على تساؤل ما رأيك في الإعلانات الإلكترونية لترويج منتجاتها في ظل جائحة كورونا، على الجميع توخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة، وذلك حتى لا يصاب بعدوى فيروس كورونا.

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *