استخرج فائدة من قوله تعالى فلا تمار فيهم إلا مرآء ظهرا
في زمن أصحاب الكهف، كان هناك شك من بعض الناس بشأن البعث ويوم القيامة. لذا، قام الله بسرد قصة أصحاب الكهف ليكونوا دليلاً وبرهانًا على هذه المسألة. يشير القرآن إلى ذلك في قوله الكريم. واليوم، سنقوم بشرح الدرس والإجابة على سؤال: “استخرج فائدة من قوله تعالى فلا تمار فيهم إلا مرآء ظهرا”. هذا الدرس موجه لطلاب الصف الثالث المتوسط في مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الأول وفقاً للمنهج السعودي.
استخرج فائدة من قوله تعالى فلا تمار فيهم إلا مرآء ظهرا
- الإجابة هي كالآتي: فلا تجادل في أصحاب الكهف، واضحاً غير متعمق؛ فإن الأمر في معرفة ذلك لا يترتب عليه كبير فائدة.
اتخذ الناس مسجداً عند المكان الذي مات فيه أصحاب الكهف وهو عمل محرم في الإسلام، دلل على ذلك
- الإجابة هي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد؛ إني أنهاكم عن ذلك“.
فسر قوله تعالى ﴿ولا تقولن لشئٍ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشآء الله﴾
﴿ولا تقولن لشئٍ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشآء الله﴾، المقصود بهذه الآية هو: أي، لأجل شيء ستفعله في المستقبل، أي، فيما يستقبل من الزمان، أي، إلا تقول معه: إن شاء الله.
أذكر فوائد درس تفسير (21 -26) من سورة الكهف
من فوائد هذه الآيات ما يلي:
- إثبات البعث يوم القيامة، وإقامة الدليل على ذلك.
- الإرشاد إلى عدم الخوض في مسائل العلم بلا دليل أو برهان.
- النهي عن استفتاء من ليس من أهل العلم.
- مشروعية قول إن شاء الله عند الإخبار عن فعل شيء في المستقبل.
- مشروعية ذكر الله تعالى في جميع الأحوال ومنها حال نسيان الشيء.
- من توفيق الله تعالى للإنسان هدايته إلى أقرب الطرق التي توصله إلى مقصوده.
- بيان مدة مكث الفتية نياماً في الكهف؛ للاستدلال بذلك على قدرة الله تعالى قطفي خرق العادات. إثبات صفتي السمع والبصر لله سبحانه وتعالى.
وصلت معكم إلى نهاية هذا المقال الذي شرحنا فيه إجابة سؤال: “استخرج فائدة من قوله تعالى فلا تمار فيهم إلا مرآء ظهرا”، عبر موقعنا الإلكتروني ﴿الإمارات اليوم﴾، نرجو لكم الاستفادة من هذا المقال.
