النتائج المترتبة على الوحدة الوطنية
النتائج المترتبة على الوحدة الوطنية، عادةً ما نسمع عبارة الوحدة الوطنية تتردد على ألسنة السياسيين في معرض الحديث عن الحالة الاجتماعية في البلاد، ومتى ما توفرت تلك الحالة الإيجابية في المجتمع فهذا يعني أن البلد في حالة مستقرة سياسياً واجتماعياً، فإن وجود ما يسيء إلى الوحدة الوطنية في بلد من البلدان من أفعال أو أقوال، فأن هذا يهدد تلك الحالة الإيجابية وربما أدى إلى الكثير من الفتن والمشاكل بين أفراد المجتمع، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الخليج برس سوف نتعرف على ما هو تعريف الوحدة الوطنية؟ وما هي الأمور التي تحقق الوحدة الوطنية؟ وما هي النتائج المترتبة على الوحدة الوطنية، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.
الوحدة الوطنية
حيث تُعرف الوحدة الوطنية هي الحالة الاجتماعية والسياسية في البلد، التي تعبر عن وحدة الشعب بمختلف شرائحه ومنابته على هدف واحد وهم مشترك دون النظر في اعتبارات اختلاف المنابت وتنوع الأصول، وخضوع جميع المواطنين في البلد للقانون والعدالة والمساواة بعيداً عن التمييز والمحاباة بناءً على الأعراق والأصول والدين، فأن حالة الوحدة الوطنيّة إذن هي حالة إيجابية يسعى المجتمع للوصول إليها حتى يتجنب المشاكل فيها.
ما أهمية الوحدة الوطنية؟
تعتبر الوحدة الوطنية هي أحد أبرز الركائز الوطنية وأحد أهم دعائمه ومقوماته التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتربط بينهم، إذ تقوم بشكل أساسي على حبهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضد أي قوة خارجية تحاول إيذائه أو السيطرة عليه بأيّ شكل من الأشكال، حيث توحدهم على نفس المبادئ والعادات والتقاليد ضمن المساحة التي يعيشون فوقها من الأرض، حيث تتمثل أهمية الوحدة الوطنية على صعيد الفرد والمجتمع فيما يلي:
- فيمنحهم قوة كبيرة تمكنهم من صد أي عدوان خارجي أو داخلي متمرد أو متطرف وحماية أنفسهم وأوطانهم من شرور الآخرين.
- كما تقلل من نسبة المشاكل الداخلية الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات المتفرقة.
- كذلك تساهم في النهوض بكافة قطاعات الدولة وبالتالي تمهد الطريق نحو مستقبل مشرق لكافة فئات المجتمع
- كما تساهم في نشر السلام أينما تحل الوحدة الوطنية تختفي كافة الشرور والخلافات والأحقاد والعنف والعنصرية، كما تسود أجواء المحبة والتسامح والتكاتف والتآخي والتعايش.
تحقيق الوحدة الوطنية
حيث يرتكز الوحدة الوطنية لتحقيقها على عدة أدوار، لخلق النسيج الوطني والمجتمعي المتلاحم، كما تتبع هذه الأدوار لما يأتي:
- الأسرة فهي من أهم المؤسسات المجتمعية المسؤولة عن تنشئة الفرد على مجموعة من القيم الحميدة وتكوين الوجدان الثقافي والتربوي لدى الفرد.
- الدين والتي تحرص كافة الأديان على اختلافها على مفاهيم السلام والانتماء للوطن ونفع الغير، وتسعى بما تملكه من إمكانات روحية وأُطر إلى دمج الأفراد.
- الإعلام كما يظهر دور الإعلام المسموع والمرئي جلياً كمؤثر في توحيد صفوف الأمة وتماسكها، لا سيمّا في وقت الأزمات.
- التعليم فهي تسعى المؤسسات التعليمية على اختلافها على غرس قيم الوطنية والانتماء في الأفراد منذ نعومة أظافرهم.
النتائج المترتبة على الوحدة الوطنية
أن نتائج تحقق الوحدة الوطنية يعود تحقيق مفهوم المواطنة السليمة والوحدة الوطنية على المجتمع والأفراد بنتائج إيجابية عدة تتمثل فيما يلي:
- تمنع الفتن الداخلية وانتشار السلام نتيجة لعدم وجود النزاعات العقائدية والعرقية، وتغليب لغة الحوار.
- تعمل على ازدهار مؤسسات الوطن نتيجة للعمل المخلص والدؤوب على تطويرها.
- أيضاً ازدهار القطاع الاقتصادي والارتقاء به وتلاشي المشكلات الناتجة عن تراجعه تدريجياً.
- وتحقيق القوة والمنعة الخارجية أمام الدول الأخرى نتيجة لتماسك النسيج الوطني الداخلي.
- كذلك حماية مكتسباته ومرافقه كافة والعمل على تطويرها مما يزيد من مظهره الجمالي ورقيّه.
- تعمل على علو شأن مواطنيه وحفظ ماء وجههم وهيبتهم في حلّهم وترحالهم بين البلدان الأخرى.
الى هنا قد وصلنا لنهاية مقالنا هذا الذي كان بعنوان، النتائج المترتبة على الوحدة الوطنية، كما تعرفنا على الوحدة الوطنية، وما أهمية الوحدة الوطنية؟ وكيفية تحقيق الوحدة الوطنية.
ظهرت المقالة النتائج المترتبة على الوحدة الوطنية أولاً على الخليج برس.
