الإمارات اليوم تليجرام
منوعات

نتائج الانتخابات التركيه 2023

مرحبا بحضراتكم اعزائي قراء ومتابعي موقع الامارات اليوم فى موضوعنا اليوم حول نتائج الانتخابات التركيه 2023، وخلال هذا المقال سنلقي نظرة عن قرب على التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع.

اشتدت المنافسة مع اقتراب يوم الإعلان عن نتائج الانتخابات التركيه 2023، وبدأ الجميع يتساءل عن الفائز في الانتخابات، وما هي التوقعات للنتائج، وما هو نصير تركيا هل سوف تظل تحت رئاسة أردوغان، أم أنهت بعد 20 عام من حكم أردوغان سوف تكون تحت رئاسة جديدة، من خلال موقع الإمارات اليوم سوف نتعرف على نتائج الانتخابات في تركيا للعام 2023، كما وأننا سنتعرف على المرشحون في الانتخابات، وكيفية تقسيم الأصوات، ثم سوف نتحدث عن التغيرات التي ترغب المعارضة في إحداثها لو فازت، وما هو مصير السوريين لو فازت المعارضة.

نتائج الانتخابات التركيه 2023

بدأت المنافسة السياسية في الجمهورية التركية تشتد خلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث يتنافس خلالها تحالف الجمهور التي يرأسها الرئيس التركي الحالي “رجب طيب أردوغان”، وتحالف الأمة المعارض التي يرأسها “كمال كليجدار أوغلو”، وسوف تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في يوم 14 مايو 2023 ميلادي، وهي يوم مصيري للرئيس التركي حيث أنه يسعى من أجل الفوز بفترة رئاسية جديدة بعد أن استمرت جولته السابقة لمدة 20 عام، كما وأن المعارضة تأمل أن تفوز وتخلص تركيا من أزمتها الاقتصادية والسياسية.

المرشحون في الانتخابات التركية… ستة أحزاب معارضة ومرشح واحد

فشل المرشح كمال كليجدار أوغلو صاحب 74 عام في سلسلة من الهزائم الانتخابية كزعيم لحزب المعارضة “حزب الشعب الجمهوري” الذي ينتمي لتيار الوسط، على الرغم من أنه يعتبر مرشح مثقف وهادئ الطباع، ولكن هذه الانتخابات من الممكن أن تكون مختلفة، فهو الآن يأتي مرشحا عن 6 أحزاب معارضة من بينها الحزب الذي تزعمه، بالإضافة ل “الحزب الجيد” و4 أحزاب صغيرة، من زعمائها كان اثنان من حلفاء أردوغان سابقا، واحد منهم شاركه في تأسيس حزب العدالة والتنمية.

ويظهر تأييد واضح قام حزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد بمنحه له، خاصة وأنه يعد ثاني أكبر أحزاب المعارضة، وهذا يعد في بالغ الأهمية وفق وصف أحد زعماء الحزب الذي قال عن الانتخابات الحالية أنها تعد الأكثر حسما في تاريخ تركيا، ويخوض الحزب هذه الانتخابات تحت راية حزب آخر “حزب اليسار الأخضر”، وهذا بسبب دعوى قضائية ترجع وجود صلات بين الحزب وبين مسلحين أكراد، فهو أيضا لم يقم بتقديم أي مرشح لمنصب الرئاسة.

ولعل اختيار كليجدار لم يكن مقبول من قبل الجميع، فهو كان عمدة مدينة اسطنبول وعمدة مدينة أنقرة يعتبران مرشحان أقوى، وكان الاثنين عضوان في ذات الحزب، كما وأنهما ساهما في حصول الحزب على أكبر مدينتين تركيتين لأول مرة منذ 1994 ميلادي وذلك عام 2019 ميلادي، وقد كان كليجدار أوغلو موظف حكومي سابق ينتمي للطائفة العلوية، وكان يزعم مسيرة المطالبة بالعدالة التي كانت أكبر تحدي لحكم اردوغان عام 2017 التي استمرت 24 يوم.

إضافة لأن تحالف الأمة المعروف باسم تحالف طاولة الستة الذي يزعمه يضم أحزاب مشتركة في رغبتها بإلغاء النظام الرئاسي الذي تأسس في عهد أردوغان، والذي أوضح رغبته في رجوع تركيا لنظام يسيطر عليه البرلمان، ومن أجل القيام بكافة هذه التغييرات يجب على الحزب أن يحصل على 400 مقعد برلماني من بين 600 مقعد، أو على الأقل الفوز ب360 مقعد من أجل استطاعة إجراء استفتاء.

كيف يتم تقسيم الأصوات

لم تكن في يوم استطلاعات الرأي داخل تركيا دقيقة، إلا أن آمال المرشح كليجدار في تحقيق الفوز تلقت صفعة قوية منذ الجولة الأولى، وذلك بسبب انضمام محرم إنجه زميله السابق في الحزب إلى سباق الرئاسة، ويعتبر إنجه صاحب ال58 عام هو مرشخ حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية 2018، ولكنه ترك الحزب بعد سنتين بعد خلافات مع كليجدار.

وهو الآن يتزعم حزب الوطن القومي العلماني، الذي وجهت له اتهامات كبيرة لقيامه بتقسيم الأصوات التي ستحصل عليها المعارضة، وهذا ما سوف يكون في مصلحة أردوغان، ولعل تمتعه بحضور قوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو ما يجعل الناخبين الشباب بشكل خاص معجبون به، ولا ننسى وجود مرشح آخر على الرغم من أنه لا يمتلك فرصة كبيرة خلال هذه الانتخابات، ولكنه من المحتمل أن يمتلك تأثير كبير على نتائج الانتخابات، وهذا المرشح هو المتطرف سنان أوغان.

ما هي التغيرات التي تود المعارضة إدخالها على البلاد

جاء تحالف الأمة المعارض برئاسة “كليجدار أوغلو” وقد أعرب عن رغبته في استعادة النظام البرلماني وعزمه على إصلاح الرئاسة وإسقاط حق رئيس الدولة في نقض التشريعات، كما وأنها سوف تسعى من أجل قطع الروابط بين منصب الرئاسة والأحزاب السياسية، وإجراء الانتخابات مرة كل 7 سنوات، بالإضافة لرغبتها في بث الحياة مرة أخرى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واستعادة الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة، خاصة وأن تركيا عاشت سنوات من التوتر مع أمريكا بعد عهد أردوغان، وقامت أيضا بالتعهد من أجل تخفيض معدل التضخم لأقل من 10% خلال عامين.

مصير السوريين لو فاز الحزب المعارض

تشكل الجاليات السورية ونسبة اللاجئين السوريين في تركيا اكبر نسبة، على الرغم من وجود لاجئين من دول أخرى، ويرقب اللاجئين السوريين نتائج الانتخابات الرئاسية الحالية، التي من المقرر الإعلان عنها يوم غد 14 مايو، وينتابهم قلق كبير وخوف من التهديدات التي وعدت بها المعارضة لترحيل كل اللاجئين في حال نجحوا في الانتخابات.

ومن بينهم اللاجئة السورية قمر عقاد التي يرتابها القلق مثل باقي السوريين، وقد قالت قمر بأنها لا تمتلك شيء لتعود له في سوريا، حيث أنها هربت برفقة زوجها إلى اسطنبول عام 2013 ميلادي، وقالت بأنها امضت هنا في تركيا 10 سنوات كاملة وأنجبت طفلتيها التوأم هنا.

وجاءت قمر من مدينة حلب السورية بعد الأوضاع الصعبة التي عانتها هناك، وتعيش بمقتضى حماية مؤقتة قامت الحكومة في تركيا بمنحها لجميع اللاجئين السوريين، وعلى الرغم من أنها عاشت فترة طويلة في الدولة، ولكن وضعها القانوني ما زال هش، مثل باقي اللاجئين السوريين.

وقد بدأت المعركة الانتخابية بين أطراف المترشحين تشتد بصورة كبيرة، وتصاعد الخطاب المعادي لوجود اللاجئين، خاصة اللاجئين السوريين ، وأصبح ملف اللاجئين عبارة عن قضية أساسية في الحملات الانتخابية لجميع المترشحين، حيث أنه منذ أن بدأت الحرب في سوريا، فقد استقبلت تركيا أكثر من 3 مليون ونصف مليون لاجئ سوري في جميع أرجائها، إلا أن مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية “كمال كليجدار أوغلو” تعهد الأتراك بالعمل على ترحيل اللاجئين خلال عامين في حال فاز في الانتخابات، بينما الرئيس الحالي “أردوغان” قام باتخاذ عدة خطوات من اجل تحسين العلاقات مع دمشق، والذي من الممكن أن يصل لاتفاق يرجع السوريين لبلادهم بشكل يضمن لهم العيش بحياة كريمة.

وقد قالت قمر بأنها تخشى في حال تم ترحيلها بشكل مفاجئ ما الذي سوف تفعله وما الذي سيحصل لها هي وبناتها، وهل سوف تضطر للبدء من الصفر، هذا غير أنها مطمئنة للبقاء في اسطنبول، بسبب الخدمات الطبية التي تقدم لها ولأطفالها بشكل مناسب، إضافة لأنها تأمل في أن تحصل على الجنسية التركية حتى لا تظل تفكر في احتمالية الترحيل.

كما وأنها استكملت كلامها بأملها في فوز الرئيس التركي أردوغان الذي من الممكن أن يمنحها الجنسية التركية، على عكس حزب المعارضة الذي يرغب في إخراجهم من البلد، خاصة وأن اللاجئين السوريين يعانون من تدني في مستوى المعيشة وصعوبة في الحصول على وظيفة عالية، كما وأنهم يتعرضون للتنمر والعنصرية من بعض المواطنين في تركيا، بعضها يصل لتجاوز لفظي أو اعتداء جسدي.

إلى هنا نصل لنهاية المقال الذي يتحدث عن نتائج الانتخابات التركيه 2023، حيث أننا من خلال ما سبق تمكننا من أن نتعرف على نتائج الانتخابات في تركيا للعام 2023، كما وأننا تعرفنا على المرشحون في الانتخابات، وكيفية تقسيم الأصوات، ثم تعرفنا على التغيرات التي من الممكن ان تحصل لو فاز حزب المعارضة، وما هو مصير السوريين لو فازت المعارضة.

كانت هذه أبرز وأهم التفاصيل والمعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس مقدمة اليكم من موقع الإمارات اليوم حول نتائج الانتخابات التركيه 2023 .

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *