الإمارات اليوم تليجرام
مصر

فيديو مستودع الانابيب .. ضرب زميله بأسطوانة الغاز حتى الموت

فيديو مستودع الانابيب يثير الخوف والفزع في نفوس المصريين، جريمة قتل جديدة بشعة ومفزعة تم تصويرها من كاميرات المراقبة، ونشرت على منصات التواصل الاجتماعي لتخبرنا أنه لم يعد هناك أي مكان آمن، أي مكان يمكن لشخص أن يشعر فيه بأنه لن يقتل أو يضر، فها هو موظف يقتل غدرًا من زميله عن طريق ضربه بأسطوانة الغاز حتى الموت، وآخر يقتل في المسجد أثناء صلاة الجمعة، وأخرى تقتل بين أطفالها في منزلها، وقبلهم جميعًا طالبة تقتل أمام بوابات الجامعة.. فإلى أين سنذهب بهذا؟

جريمة قتل المسجد

فيديو مستودع الانابيب

شارك المئات من الأشخاص فيديو مستودع الانابيب حيث يقف رجلين يحمل أحدهم أسطوانة ويضرب بها زميله حتى يقتله، وحين تم القبض عليه أكد أنه قتله لأنه تلاعب في العهدة، وحين راجع هو العهدة اكتشف والسرقة التي حدثت فما كان منه إلا الانتقام من هذا الشخص ومعاقبته بالقتل عبر أسطوانة الغاز، فانهال عليه بالضرب حتى تأكد من موته.

جريمة قتل المسجد

ذبح في المسجد أثناء صلاة الجمعة

لم يكن فيديو مستودع الانابيب هو الوحيد الذي أثار الناس وجعلهم في حالة من هيستيريا الخوف، بل أيضًا الجريمة البشعة التي وقعت في المسجد بالأمس، وتحديدًا مسجد قرية ميت السودان التابعة لمركز دكرنس في الدقهلية، حيث تشاجر شخص مع المصلين أثناء استماعهم لخطبة الجمعة، وانتهى الشجار بذبح شخص بالسكين.

وفيما بعد تبين أن القاتل وهو صابر فرج كان يخطط ويريد قتل الشربيني الخواجة بسبب خلافات قديمة، ولكن المفزع في القصة هو اختيار هذا الوقت وهذا المكان، المسجد الذي يفترض أن يكون سكينة وأمن على المصلين، وصلاة الجمعة التي تحتل مكانة كبيرة في دين الإسلام.

أكد الجيران والمعارف أن صابر فرج لم يكن في حالته الطبيعية مؤخرًا، وأرجعوا الأمر إلى احتمال مس الجن، وذلك لأنهم أكدوا أنه قام بنقل رفات والده وحده منذ عدة شهور، وكان لابد أن يستعين بقارئ شيخ، وحين لم يستعن به مسه الجن، بالطبع لن تعتد النيابة بهذا التفسير الخرافي، وستباشر التحقيقات مع المجرم على الفور لتحويله للمحاكمة.

أخيرًا .. لابد أن نفيق جميعًا وأن ندرك أن هذا المجتمع في حالة ضرر بالغة ولابد أن يبدأ العلاج على الفور، والعلاج هنا لابد أن يكون تفعيل القانون على الجميع، وإعادة تربية المجتمع على الأخلاق وتقبل الأخر وعلى الرحمة.

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *