الإمارات اليوم تليجرام
صحة و جمال

تجربتي مع خفقان القلب (أعراض وأسباب وعلاج خفقان القلب)

تجربتي مع خفقان القلب، مرحبًا أعزائنا زوار موقع الإمارات اليوم، نسعد بتقديم موضوع مميز في هذا اليوم، وهو تجربتي مع حالة خفقان القلب. سنقوم في هذا المقال بشرح أبرز التفاصيل المتعلقة بهذه الظاهرة الصحية.

تضمنت هذه التجربة جهدًا كبيرًا وتفانيًا، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها من تعب وإرهاق، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في توسيع آفاق معرفتي حول هذا الموضوع من خلال هذه الجهود، تمكنت بفضلها من الوصول إلى مزيد من الفهم المتعمق بشأن حالات خفقان القلب، ونجحت في تحديد أفضل أساليب العلاج المناسبة.

أعراض خفقان القلب تُعتبر اضطرابات تُصيب عضلة القلب، وهي حالات تتطلب من المرء اللجوء إلى الطبيب. فعندما يشعر الشخص بالدوخة الشديدة مصحوبة بخفقان القلب، يجب عليه البحث عن المساعدة الطبية. ومن الجدير بالذكر أن هناك عوامل مهمة تتصدر أسباب خفقان القلب، ومنها الإصابة بالاكتئاب. تلك العوامل يجب دراستها وفحصها بعناية، وذلك بهدف التعامل مع هذه الحالة بشكل فعّال ومتخصص.

تجربتي مع خفقان القلب

من خلال تجربتي الشخصية مع حالات خفقان القلب، تمكنت من الوصول إلى مجموعة من المعلومات الأساسية التي تسهم في تفهم هذا الظاهرة بشكل أكبر. وفيما يلي بعض النقاط التي تم التوصل إليها:

1. الخفقان القلبي يتجلى في الشعور بنبضات سريعة داخل عضلة القلب.
2. يُعرف في بعض الأحيان بتسمية “رفرفة في القلب”.
3. غالبًا ما يُسببه الإجهاد أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
4. في بعض الحالات، قد يكون السبب وراءه تناول الأدوية أو مواجهة مشاكل صحية معينة.
5. يُمكن أن يكون لتحفيز القلب الزائد دور في بعض الحالات النادرة.
6. الأعراض لا تقتصر فقط على الشعور بخفقان القلب، بل تتضمن مجموعة أخرى من علامات قلبية تُشير إلى درجة خطورة الوضع.
7. العوامل العاطفية القوية، مثل التوتر والقلق، وكذلك نوبات الهلع، يمكن أن تسهم في حدوث هذه الحالة.
8. اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب وممارسة التمارين الرياضية الشاقة قد تكون لها دور في تفاقم الحالة.
9. تناول منشطات مثل الكافيين والنيكوتين، بالإضافة إلى الأمفيتامينات وبعض أدوية السعال والزكام، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاضطراب.
10. استخدام الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين والتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمى والحيض وانقطاع الطمث يُعدان أيضًا من العوامل الممكنة.
11. تقلبات مستويات الهرمون الدرقي يمكن أن تكون لها تأثير على حدوث حالات الخفقان.

تلك النقاط تعكس التفاصيل المهمة التي تم استقراؤها من خلال تجربتي، وهي تساعد على توجيه الانتباه نحو تلك العوامل المؤثرة في حالات الخفقان القلبي.

أعراض خفقان القلب

يُعد خفقان القلب أحد الظواهر الصحية التي قد تثير القلق لدى الكثير من الأشخاص. تمثل هذه الحالة تسارعًا في نبضات القلب، حيث يشعر الفرد بضربات قلب سريعة وقوية، وتكون هذه الضربات غالبًا غير منتظمة. تتفاوت درجة حدة هذا الخفقان من شخص لآخر، وقد تكون الأعراض خفيفة ومؤقتة في بعض الحالات، فيما قد تصبح شديدة ومُزعجة لدرجة تؤثر على جودة حياة الفرد.

يمكن أن يُصاحب خفقان القلب عدة أعراض، منها الشعور بعدم الارتياح والقلق، والدوخة، والإحساس بالتعب والإجهاد، والصداع، وحتى آلام أو ضغط في منطقة الصدر. تُلاحظ هذه الأعراض عادةً عندما يكون معدل نبضات القلب أعلى من الطبيعي. قد يزداد هذا الخفقان أثناء ممارسة النشاط البدني أو الإجهاد، ويمكن أن يحدث أيضًا في حالات الاسترخاء.

يتسبب خفقان القلب أحيانًا في شعور بالتنميل أو الوخز في مناطق مختلفة من الجسم، وقد يترافق مع صعوبة في التنفس أو الشعور بالإغماء. من المهم أن نفهم أن خفقان القلب ليس دائمًا عرضًا لمشكلة خطيرة، فقد يكون ناتجًا عن تناول كميات كبيرة من الكافيين أو التوتر المؤقت ويمكن تلخيص اهم اعراض خفقان القلب في النقاط التالية :

  • زيادة تسارع نبضات القلب بشكل ملحوظ.
  • شعور بضربات قلب قوية ومكثفة.
  • عدم انتظام في نبضات القلب.
  • شعور بالقلق وعدم الارتياح.
  • الدوخة والشعور بالدوار.
  • الإحساس بالتعب والإجهاد بشكل غير مبرر.
  • الصداع المفاجئ.
  • تنميل أو وخز في الصدر أو الأطراف.
  • صعوبة في التنفس أو شعور بالضيق.
  • آلام أو ضغط في منطقة الصدر.
  • شعور بالإغماء أو فقدان الوعي في بعض الحالات.

يرجى ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية مختلفة، لذا يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب واتخاذ الإجراءات المناسبة.

أسباب خفقان القلب

يُعتبر خفقان القلب ظاهرة تثير اهتمام الكثيرين نظرًا لتأثيرها على الصحة القلبية. تعزى هذه الحالة إلى عدة عوامل تنوعت بين العوامل الفسيولوجية والنفسية والبيئية. من أبرز الأسباب الفسيولوجية تجدر الإشارة إلى تغيرات مستويات الهرمونات في الجسم، وهذا يمكن أن يتضمن زيادة مستوى الأدرينالين، والذي يُعرف بتسارع معدل ضربات القلب. علاوة على ذلك، قد ينجم الخفقان عن زيادة في نسبة الثايروكسين، هرمون الغدة الدرقية. ومن الجانب البيئي، يمكن أن يسبب تناول كميات زائدة من المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين اضطرابات في دقات القلب.

تعد العوامل النفسية أيضًا عوامل مهمة في حدوث الخفقان. الضغوط النفسية والقلق الشديد يمكن أن يؤديان إلى زيادة في توتر الجهاز العصبي وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، الاكتئاب والتوتر المستمر يمكن أن يؤثران على توازن الجهاز القلبي الوعائي ويؤديان إلى اضطرابات في النبض.

من ناحية أخرى، يُعتبر الجهد البدني الشديد وممارسة التمارين الرياضية المكثفة من الأسباب المعروفة لخفقان القلب. تحدث زيادة في احتياج القلب للأكسجين أثناء التمرين الشاق، مما يؤدي إلى تسارع النبض.

ويمكن تلخيص أهم أسباب خفقان القلب فى النقاط التالية:

  • التغيرات في مستويات الهرمونات مثل زيادة مستوى الأدرينالين والثايروكسين.
  • تناول كميات زائدة من المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين.
  • الضغوط النفسية والقلق الشديد.
  • الاكتئاب والتوتر المستمر.
  • الجهد البدني الشديد وممارسة التمارين الرياضية المكثفة.

تلك العوامل تشكل جزءًا مهمًا من الأسباب المحتملة لحدوث خفقان القلب، وفهمها يمكن أن يساعد في اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع هذه الحالة.

علاج خفقان القلب

عند مواجهة حالات خفقان القلب، يُوصى باتباع تقييم دقيق وعلاج شامل بإشراف الطبيب المختص. من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه الحالة:

  1. تحديد السبب: يجب أن يتم تحديد السبب الكامن وراء خفقان القلب بدقة. يشمل ذلك إجراء فحوصات مثل تخطيط القلب واختبارات الدم لتحديد أي تغيرات أو عوامل تسبب الخفقان.
  2. التغييرات في النمط الحياتي: يمكن علاج خفقان القلب في المنزل فى حالة ان كانت الاعراض خفيفة او غير دائمة حيث تكون التغييرات في النمط الحياتي خطوة أولى في العلاج من الضروري الامتناع عن تناول المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين، والحفاظ على توازن السوائل وتجنب التوتر والقلق.
  3. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب أدوية للسيطرة على نسبة ضربات القلب. تشمل هذه الأدوية بيتا بلوكرز لتقليل سرعة ضربات القلب ومدرات البوتاسيوم للمساعدة في استعادة النبض الطبيعي.
  4. العلاج الكهربائي: في حالات خفقان القلب الشديدة والمستمرة، يمكن أن يكون العلاج بالصدمة الكهربائية (الكارديوفيرتر) ضروريًا لاستعادة النبض الطبيعي للقلب.
  5. العلاج الجراحي: في حالات نادرة وشديدة، قد يكون العلاج الجراحي مطلوبًا للتحكم في توجيهات الإشارات الكهربائية داخل القلب. تشمل هذه العمليات عمليات تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب (الجهاز القلبي الصناعي) أو إجراءات تقليل الأنسجة المسؤولة عن الخفقان.

حيث تعتمد طرق علاج خفقان القلب على سببه وشدته. من المهم دائمًا استشارة طبيب مختص لتقييم حالتك ووضع خطة علاج مناسبة.

علاج خفقان القلب في المنزل

قبل اللجوء إلى العلاج الدوائي، يمكن تناول عدة إجراءات وطرق طبيعية في المنزل للتحكم في خفقان القلب. من هذه الطرق:

  1. ممارسة اليوغا والتأمل: يمكن أن تكون اليوغا وتمارين التأمل وسيلة فعالة للتعامل مع الخفقان الناجم عن التوتر والقلق.
  2. العلاج العطري (Aromatherapy): يمكن استخدام الروائح العطرية لتهدئة الجهاز العصبي والمساهمة في تقليل حدة الخفقان.
  3. ضبط النظام الغذائي: يُنصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين، حيث يُعد ذلك خطوة هامة للتحكم في خفقان القلب الناجم عن هذه المواد.
  4. تجنب الأدوية المؤثرة: يجب الامتناع عن تناول الأدوية المعروفة بتسببها في زيادة معدل ضربات القلب، وفي حالة استمرار الحاجة لاستخدام الدواء الموصوف، ينبغي استشارة الطبيب لتعديل الجرعة أو تغيير الدواء.
  5. مناورة العصب المبهم (Vagal Maneuvers): تُعد هذه المناورة وسيلة فعّالة لتنظيم ضربات القلب السريعة، ويمكن تطبيقها عن طريق تنفيذ الإجراءات التالية:
    • الاستحمام بالماء البارد أو غسل الوجه بالماء البارد.
    • حبس النفس وشد الأعصاب في نفس الوقت.
    • تناول كميات كافية من السوائل والماء لتجنب الجفاف.
    • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • اعتماد نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن.

علاج ضربات القلب السريعة بالأعشاب

يمكن أن يكون للأعشاب دورًا في توفير الراحة والتخفيف. تُعد مستخلصات الزعرور واحدة من هذه الأعشاب، حيث تُستخدم بشكل تقليدي في الطب الصيني. تُعرف هذه الأعشاب بفوائدها في مجال تنظيم الجهاز الهضمي وتخفيض ضغط الدم.

عشبة الزعرور: على الرغم من فوائد الزعرور في علاج الخفقان، ينبغي توخي الحذر والاستشارة الطبية قبل تناول مستخلص نبتة الزعرور هذا يهدف إلى تجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية قد تنتج عن تناولها بشكل غير مناسب. يُشدد على أهمية اتباع التوجيهات الطبية لتحقيق أقصى استفادة من فوائد الأعشاب في علاج الخفقان وضمان السلامة الصحية.

عشبة ذنب الأسد: التي تعتبر جزءًا من عائلة النعناع، تمتاز باستخدام أوراقها وأزهارها في العلاجات الطبية. يُعتقد أن شرب مشروب مستخلص من عشبة ذنب الأسد يُساهم في تهدئة ضربات القلب التي تنجم عن الاضطرابات العصبية أو زيادة نشاط الغدة الدرقية، وفضلاً عن ذلك، يُعزز من تنظيم ضغط الدم. وليس هذا فحسب، فالعشبة يُستخدم أيضًا لتحفيز عملية البول، وكمضاد للتشنجات ولتخفيف آلام البطن.

مشروبات تهدئ ضربات القلب

توجد العديد من المشروبات الطبيعية التي تُسهم في التحكم بمشكلة تسارع نبضات القلب، ومن هذه المشروبات نذكر:

  1. الماء:
    • يعمل على تهدئة نبضات القلب المتسارعة.
    • يساعد في ترطيب الجسم بما فيه الكفاية.
    • يعزز الدورة الدموية ويساهم في ضبط ضغط الدم.
    • يلزم تناول كميات كافية منه على مدار اليوم.
  2. عصير البنجر:
    • يحتوي على نسبة مرتفعة من النترات.
    • يسهم في التحكم بارتفاع ضغط الدم.
    • يحسن وظائف القلب بفعالية عالية.
    • يُعتبر من المكملات الطبيعية ويمتاز بتأثير طويل الأمد.
    • يسهم في التخفيف من الاضطرابات التي تصيب نبضات عضلة القلب.
  3. عصير البرقوق:
    • يمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة.
    • يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
    • يساهم في تنظيم نبضات القلب.
    • يعزز الدورة الدموية ويسهم في ضبط ضغط الدم.
    • يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
    • ينصح بتناول ما بين 50 إلى 100 جرام منه يوميًا.
    • يُعزز مناعة الجسم ويحدّ من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
    • يسهم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي ويعد مفيدًا للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.

علاج خفقان القلب طبيا

توفر التطورات الطبية حلاً فعّالًا لعلاج هذه الحالة. تعتمد طرق علاج خفقان القلب على سببه وشدته، ومن بين الخيارات المتاحة:

  1. العلاج الدوائي: يُعتبر العلاج الدوائي أحد أساسيات علاج خفقان القلب. يشمل هذا الخيار تناول أدوية مثل بيتا بلوكرز ومضادات الارتجاع البيضاوي الخلفي (Antiarrhythmics)، والتي تهدف إلى استعادة وتنظيم الإيقاع الطبيعي للقلب.
  2. العلاج الكهربائي: في بعض الحالات، يُستخدم العلاج الكهربائي لإعادة تنشيط النبضات الكهربائية للقلب. يتضمن ذلك تطبيق صدمة كهربائية خفيفة لاستعادة نمط القلب الطبيعي.
  3. القسطرة الكهربائية: يمكن استخدام هذه العملية للتحكم في نمط القلب. يتم إدخال أطراف قسطرة خاصة إلى القلب وتسجيل النبضات الكهربائية لتحديد العلاج المناسب.
  4. إجراءات جراحية: في الحالات الشديدة والمعقدة، قد يتطلب الأمر إجراءات جراحية مثل عمليات تقويم النظم الكهربائية للقلب أو عمليات تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب (الجهاز القلبي الصناعي).

تصحيح وتنظيم دقات القلب

يستند تصحيح نظم القلب على استخدام أجهزة مخصصة لتنظيم وتوجيه ضربات القلب بشكل صحيح. تتجه هذه الأجهزة لمعالجة حالات تسارع نبضات القلب غير المنتظمة. يتم تحقيق ذلك من خلال تثبيت أقطاب كهربائية على جسم المريض، وتتولى الآلة توصيل تيار كهربائي للقلب لإعادة تنظيم نبضاته. ورغم فعالية هذه العملية، يجب الإشارة إلى أن النبضات الكهربائية يمكن أن تؤثر على أداء عضلة القلب. تتولى هذه الأجهزة مهمة إعادة القلب إلى وضعه الطبيعي من خلال تنظيم نبضاته وضبط وتنشيط وظيفته.

حبوب خفقان القلب

لتحقيق الراحة من خفقان القلب، ينبغي أن تلجأ إلى تناول الأدوية التي تهدف إلى العلاج تحت إشراف طبي مُختص. تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

  1. أميودارون (Amiodarone): تُعد أميودارون خيارًا فعالًا لتنظيم دقات القلب وعلاج الخفقان. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الملائمة ومتابعة التأثيرات الجانبية المحتملة.
  2. سوتالول (Sotalol): يستخدم سوتالول لتقليل تسارع نبضات القلب واستعادة الإيقاع الطبيعي. يُحتاج إلى وصفة طبية لاستخدامه، والتواصل مع الطبيب ضروري لتقييم الاستجابة والمراقبة.
  3. ميكسيليتين (Mexiletine): يستخدم ميكسيليتين لعلاج تسارع دقات القلب غير المنتظم. ينصح باستشارة الطبيب لتحديد التوصيات الدقيقة وضبط الجرعة وفقًا للحالة.

مهما كان العلاج المناسب، يجب دائمًا استشارة طبيب متخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية. يُنصح بالكشف الطبي المنتظم ومتابعة العلاج تحت إشراف طبي للتأكد من استفادتك الكاملة من الخيارات العلاجية وضمان سلامتك الصحية.

علاج خفقان القلب النفسي

يستلزم التعامل مع خفقان القلب النفسياتباع نهج متكامل، وإليك بعض الخطوات المهمة للتخلص من هذه الحالة:

  1. ممارسة أنشطة الاسترخاء بانتظام: يمكن تحقيق تحسين في التوتر والقلق من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق.
  2. التنفس العميق والتأمل: يُعد التركيز على التنفس العميق وجلسات التأمل أدوات فعّالة للتحكم في التوتر والتخلص من خفقان القلب النفسي.
  3. ممارسة رياضة المشي: يمكن أن يكون المشي وسيلة رائعة لتهدئة العقل وتخفيف التوتر، مما يساعد في التخلص من الخفقان النفسي.
  4. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة: يساعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة على تحسين الحالة النفسية وتقليل القلق الذي قد يسبب الخفقان.
  5. تجنب المواد المنبهة: ينصح بتقليل أو تجنب تناول المواد المنبهة مثل الكافيين والنيكوتين، حيث يمكن أن تؤثر على تسارع نبضات القلب.
  6. تحسين جودة النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يسهم في تحسين الصحة النفسية والحد من الخفقان النفسي، لذا يجب الحرص على نمط نوم صحي.

هل خفقان القلب خطير؟

عادةً، لا يتطلب الأمر القلق في حال تعرّضك لخفقان القلب، إلا أن بعض الحالات النادرة قد تحتاج إلى اهتمام خاص، خصوصًا إذا كانت هذه الأعراض تظهر بشكل متكرر وبطريقة مزعجة.

قد تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة في عضلة القلب، مثل الاضطرابات في نظم القلب أو وجود تاريخ طبي سابق لمشاكل في القلب. إذا كانت لديك هذه العوامل، ينصح بشدة بمراجعة طبيب مختص دون تأخير. يجب أن تكون الصحة القلبية محور اهتمامك، ولا تتردد في استشارة الخبراء لتقييم وضعك الصحي واتخاذ الخطوات اللازمة إذا اقتضت الحاجة.

متى يكون خفقان القلب خطير؟

لا يزال الحديث عن خفقان القلب مستمرًا، ونذكر لك الآن عوامل الخطر التي قد تكون جزءًا من هذه الحالة الصحية، وهي كما يلي:

  1. التوتر: التعرض المستمر للتوتر والضغوط النفسية قد يزيد من احتمالية حدوث خفقان القلب.
  2. الحمل: فترة الحمل قد تسبب تغيرات في نظم القلب وتزيد من احتمالية تجربة خفقان.
  3. اضطرابات القلق: اضطرابات مثل القلق العام واضطراب الهلع قد تكون لها تأثير على نبضات القلب.
  4. نوبات الهلع: حدوث نوبات هلع مفاجئة قد يسبب ارتفاعًا في معدل ضربات القلب.
  5. تعاطي بعض الأدوية: بعض الأدوية التي تحتوي على منشطات، مثل أدوية الربو والزكام، قد تؤثر على نبضات القلب.
  6. فرط نشاط الغدة الدرقية: الإصابة بفرط نشاط هذه الغدة قد يتسبب في تغييرات في نبضات القلب.
  7. مشاكل صحية في عضلة القلب: تاريخ مرضي يشمل مشاكل في عضلة القلب يمكن أن يزيد من احتمالية خفقان القلب.
  8. عدم انتظام ضربات القلب: وجود تواجد غير منتظم لنبضات القلب يمكن أن يؤدي إلى خفقان.
  9. تغيرات هيكل عضلة القلب: أي تغييرات في هيكل عضلة القلب قد تؤثر على نبضاته.
  10. تاريخ نوبة قلبية سابقة: الأشخاص الذين سبق وتعرضوا لنوبة قلبية قد يكونون أكثر عرضة لخفقان القلب.
  11. الجراحة القلبية السابقة: من خضعوا لعملية جراحية في القلب في وقت سابق قد يكونون أكثر عرضة لتجربة خفقان.
  12. مضاعفات محتملة: في بعض الحالات، قد ينتج عن خفقان القلب مضاعفات تتضمن الإغماء أو توقف القلب أو السكتة الدماغية، لذا ينصح بمتابعة الحالة بعناية واستشارة الطبيب المختص في الوقت المناسب.

لا تتردد في الاستعانة بفريق من الخبراء لتقديم المشورة والتقييم اللازم للتعامل مع أي من هذه العوامل.

اسئلة شائعة

ما هي أعراض خفقان القلب؟

  1. الشعور بتسارع ضربات القلب أو نبضات قوية في القلب أو ما يُعرف بـ “الخفقان”.
  2. آلام في منطقة الصدر.
  3. فقدان الوعي أو حالات الإغماء.
  4. الدوخة والإحساس بالدوران.
  5. زيادة سرعة معدل ضربات القلب.
  6. ضيق التنفس والصعوبة في التنفس.

ما هو سبب حدوث خفقان القلب؟

تشمل العوامل المسببة بشكل عام الأمراض الجسدية مثل الإنفلونزا والإصابة بالعدوى، إضافة إلى الإسهال والغثيان والقيء والدوار والتعب، وكذلك فقر الدم وتسمم الغدة الدرقية وأمراض الرئة. بالإضافة إلى ذلك، تُعَدّ العوامل العامة أيضًا من العوامل المؤثرة، مثل قلة الراحة والأرق، وتناول بعض الأطعمة أو الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على وظيفة القلب.

ماذا تفعل في حالة خفقان القلب؟

في حالة خفقان القلب، يُنصَح باتّباع الإرشادات التالية:

  • العمل على تقليل مستوى التوتر، وذلك من خلال تجربة أساليب الاسترخاء مثل التأمل، وممارسة اليوغا، واللجوء إلى التنفس العميق.
  • تجنب استهلاك المنبهات، حيث يمكن أن يساهم تجنب تناول مثل الكافيين والنيكوتين، وكذلك بعض أدوية الزكام ومشروبات الطاقة في تقليل احتمال زيادة سرعة نبضات القلب أو انقطاع انتظامها.
  • التحلي بالحذر من تناول المخدرات وتجنبها بشكل عام.

هل شرب الماء يخفف الخفقان؟

تناول الماء البارد يسهم في توفير تأثير صدمة على الجهاز العصبي، مما يعزز إمكانية التحكم في خفقان القلب وتخفيفه.

كم يستغرق خفقان القلب؟

عادةً، لا يستمر خفقان القلب لمدة طويلة؛ حيث يكون شائعًا أن يستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق، ومع ذلك، يمكن أحيانًا أن يطول هذا الخفقان لفترة أكبر.

هل نقص الحديد يؤدي الى تسارع دقات القلب؟

نعم، الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص الحديد يمكن أن تسبب تسارعًا في نبضات القلب أو عدم انتظامها.

كانت هذه هي تجربتي الشخصية في التعامل مع خفقان القلب، ومن خلالها توصلنا إلى العلاج الأنسب لهذه الحالة الصحية. ويرجى مراعاة أنه ينبغي لك الحصول على استشارة الطبيب المختص فور ظهور أي أعراض.

هذه هي أبرز وأهم التفاصيل والمعلومات التي يتساءل عنها العديد من الأشخاص، وتقدمها لكم موقع الإمارات اليوم بشأن تجربتي مع خفقان القلب. يسرنا أن نستقبل تعليقاتكم واستفساراتكم حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي نقوم بتقديمها.

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *