الإمارات اليوم تليجرام
تعليم

موضوع تعبير عن جيش مصر – الإمارات اليوم

إن تقديم موضوع تعبير عن جيش مصر يمثل أهمية كبيرة بالنسبة إلى الأجيال الناشئة، وذلك من باب التعريف بتاريخ جيش بلادهم وانتصاراته ومدى عظم مكانته بين جيوش البلدان الأخرى، وهذا من شأنه أن يعزز في نفوسهم الشعور بالفخر بجيشهم والولاء له والرغبة الملحة في الانتماء إليه للحفاظ على رفعة واستقلال وشرف الوطن، لذا سنتفرد بعرض موضوع تعبير مميز جدًا عن جيش مصر من خلال موقعنا.

موضوع تعبير عن جيش مصر

لعل الدافع الأول وراء طرح موضوع تعبير عن جيش مصر هو الدور البارز الذي لعبه في تاريخ المنطقة العربية بالكامل، نعم فإن لجيش مصر فضل عظيم على كثير من دول العالم سواءً في دعم استقرارها أو في الدفاع عنها أو في نيلها الاستقلال من مستعمر ما، فلولا جيش مصر لما كانت مصر وكثير من البلدان الأخرى قائمة حتى وقتنا الحالي.

عناصر موضوع تعبير عن جيش مصر

  • مقدمة موضوع تعبير عن جيش مصر
  • الجيش المصري القديم
  • الجيش في العصر المقدوني والبطلمي
  • الجيش في العصر الإسلامي
  • الجيش الحديث
  • الجيش المصري من عصر محمد علي حتى حرب أكتوبر
  • خاتمة موضوع تعبير عن جيش مصر

مقدمة موضوع تعبير عن جيش مصر

كان ولا يزال جيش مصر هو أعظم جيوش العالم وبه خير أجناد الأرض، فما شهدت بلدان العالم من مشارق الأرض إلى مغاربها جيشًا عظيمًا ذو تاريخ مجيد مثلما سطر التاريخ العريق عن جيش مصر، ولعل قيمة ومكانة هذا الجيش العظيم هي الدافع الأول وراء كتابة سطور هذا الموضوع، عسانا من خلاله أن نقدر على وصف مدى أهمية ومكانة هذه القوات مستعرضين نبذة عن تاريخها الطويل الحافل بالأمجاد.

الجيش المصري القديم

لقد تم تأسيس أول جيش نظامي في العالم كله بأرض مصر وذلك في عام 3200 قبل الميلاد وتحديدًا بعد أن قام الملك بينا بتوحيد قطري مصر الشمالي والجنوبي، أما قبل ذلك فكانت مصر مقسمة لأقاليم لكل إقليم منها جيش خاص به، وما أن توحدت مصر حتى باتت هذه الجيوش جيشًا واحدًا فقط تحت إمرة الملك شخصيًا، كما أن المصريون آنذاك أنشئوا أول إمبراطورية في العالم امتدت من تركيا شمالًا وحتى الصومال جنوبًا ومن العراق شرقًا وحتى ليبيا غربًا وكان هذا العصر هو العصر الذهبي للجيش المصري القديم، و

الجيش في العصر المقدوني والبطلمي

عندما قام الإسكندر المقدوني بفتح مصر عام 332 قبل الميلاد وتوفي على إثر ذلك بأعوام قليلة، تم تقسيم ولايات الإسكندر كلها وكانت مصر من نصيب قائده بطليموس لكي تدخل مصر بذلك إلى حقبة عصر البطالمة، وبعد أن كان الجيش المصري بالكامل قوامه من المصريين فقط استقدم بطليموس جنودًا من الإغريق إلى جانب البطالمة وضمهم إلى الجيش المصري، وظل الوضع كذلك حتى تولى بطليموس الرابع حكم مصر وقام أنطونيوخوس بمهاجمة حدود الحدود المصرية، مما اضطر حاكم مصر آنذاك إلى إعادة تنظيم الجيش مرة أخرى ودمج عدد ضخم من المصريين لكي يشكلوا قوام الجيش مما كان له عظيم الأثر في تحقيق الانتصار على العدو بمعركة رفح عام 217 قبل الميلاد.

الجيش في بداية العصر الإسلامي

عندما تم فتح مصر في عام 641م بات أمر الجيش المصري ومهام الدفاع به مقتصرة فقط على المسلمين، ويعفى من الانضمام إلى الجيش من هم غير مسلمين مقابل جزية سنوية وتم تأسيس ديوان الجند للمرة الأولى لتنظيم أمور الجنود والجيش أكثر، ولما كان لمصر من أهمية بالنسبة إلى المسلمين اعتنى القائد العربي عمرو بن العاص بها كثيرًا حيث أنشأ بها حامية بلغ عددها 13 ألف جندي، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان شن البيزنطيون حربًا بحرية ضد مصر لاستردادها من المسلمين، إلا أن الجيش المصري بقيادة عبد الله بن أبي السرح انتصر عليهم في معركة ذات الصواري، واستمرت وتوالت انتصارات الجيش المصري على الأعداء بمرور الأزمنة وعلى مدار العصور الإسلامية حتى الدولة العثمانية.

الجيش الحديث

عندما نذكر مصطلح مصر في العصر الحديث تنبثق في عقولنا دفعة واحد حقبة محمد علي مؤسس مصر الحديثة، وجميعنا يعرف ما قام به هذا الرجل من مجازفات وحيل كثيرة كي يظفر بولاية مصر تحت الحكم العثماني مؤقتًا حتى تمكن من الانفراد والاستقلال بها عن السيادة العثمانية تمامًا، ولقد خاض من أجل الوصول إلى ذلك الكثير من الحروب وخاض حروبًا أكثر لكي يحافظ على ما وصل بمصر إليه.

الجيش المصري من عصر محمد علي حتى حرب أكتوبر

محمد علي كان شخصية قيادية حربية من الطراز الرفيع وكان جنديًا في الأساس، وكانت له طموحًا توسعية طاغية لذا كان أكبر اهتمامه بالجيش حتى يمشي فاتحًا وغازيًا للبلاد كي يؤمن مصر بإحكام من الداخل ومن الخارج، لذا قام في البداية بتشكيل الجيش المصري الذي قاده بنفسه في حرب الحجاز وكان قوامه الأكراد والشراكسة ثم انضم إليهم الأعراب، ولكنه لاحظ أن القتال ليس بمستوىً رفيع لذا استدعى الكولونيل سليمان أحد ضباط نابليون وطلب منه تدريب عدد خمسمائة من جنود الجيش على الفنون القتالية الحديثة في المدرسة الحربية التي كان قد بناها في أسوان، ولقد نجحت هذه التجربة فأمر محمد علي بتدريب بقية الجيش وأنشأ مصانع حربية وجعل من التجنيد إجباريًا على كل مصري وأعاد تنظيم الجيش وتقسيمه بدقة، واستمر الاهتمام بالجيش في عهد بعض من خلفاء محمد علي ولكن كثير منهم كانوا يميلون إلى حياة اللهو والترف وإهمال الجيش حتى ضعف وسقطت مصر في يد الاحتلال البريطاني عام 1882م، وكانت بريطانيا مدركة تمامًا أن قوة المصريين تكمن في الجيش لذا نحته عن مهامه وعملت على إضعافه وأحكمت سيطرتها على الحكام المصريين وجعلت الجيش الأساسي لمصر هو الجيش الإنجليزي، وبقي الوضع كما هو عليه حتى جلاء الإنجليز عن مصر بعد احتلال دام لأربعٍ وسبعين عامًا عانى فيها المصريين أشد المعاناة، وأعاد تنظيم الضباط الأحرار بقيادة الرؤساء الراحلين اللواء محمد نجيب والبكباشي جمال عبد الناصر بتوحيد الصف في مصر مرة أخرى، وحمل الأخير لواء الكفاح والمقاومة ضد الحاقدين على مصر وجيشها المستقل حتى وافته المنية عام 1970م وهو في طريقه لإعادة بناء الجيش بعد نكسة 67 ومواجهة العدو الإسرائيلي، وخلفه الزعيم محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام الذي تمكن الجيش المصري بفضل قيادته وتوجيهاته وخطته العسكرية المحكمة من إجلاء الإسرائيليين عن أرض سيناء وعن مصر بالكامل عام 1973م فيما عرف بانتصار أكتوبر المجيد.

خاتمة موضوع تعبير عن جيش مصر

شهد تكوين الجيش المصري تغييرات وتطورات كثيرة جدًا على مدار العصور، ولقد لعب الجيش المصري دورًا عظيمًا في حفظ الأمن والاستقرار بمصر وخارجها، حيث شاركت القوات المصرية في فض النزاعات والحروب التي قامت في كثير من الدول الأخرى مثل ليبيا وشاركت أيضًا في تحرير واستقلال دول أخرى كالجزائر.

سوف يبقى الجيش المصري مهما تغيرت الأحوال هو الجيش الأعظم في العالم، فلا واحد من جيوش البلدان المتقدمة الأخرى تمكن من تحقيق ولو واحد بالمائة من الانتصارات التي حققها الجيش المصري على مر العصور.

هل كان هذا المقال مفيد ؟

مفيدغير مفيد

كانت هذه أبرز وأهم التفاصيل والمعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس مقدمة اليكم من موقع الإمارات اليوم حول موضوع تعبير عن جيش مصر – الإمارات اليوم .

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *