الإمارات اليوم تليجرام
تعليم

ما هي المراحل التي تحدث كل يوم الشباب والأفراد – الإمارات اليوم

ما هي المراحل التي تحدث كل يوم الشباب والأفراد ، هون على نفسك … فأنت إنسان كونك إنسانا يعني بالتبعية أنك معرض للخطأ ، فنحن لسنا من الأنبياء المعصومين ولا من الملائكة المنزهين. ولكن كثيرين منا ينسون هذه الحقيقة ويعاقبون أنفسهم أشد العقاب كلما أخطأوا ، وهو أمر متكرر الحدوث بالطبع وفي مجال العمل بوجه خاص يعد الخطا وارد بشكل مؤكد. فالأمر فيه كثير من التجارب والمحاولات والتحديث، وكلها أمور ذات نتائج غير مؤكدة النجاح لا تبالغ في التمسك بالمواعيد

من أثقل ضغوط العمل التي نتعرض لها مواعيد التسليم أو الانتهاء من المشروعات، أيا كان نوعها، والالتزام أمر جميل ومطلوب، أما أن يتحول إلى عبء إضافي عليك، فليس بالأمر المطلوب على الإطلاق. ومن أكبر مضيعات وقت من يدمنون عادة التسليم في الموعد المحدد بشكل مرضي هو التفكير في كيفية تسليم الأعمال المطلوب إنجازها، ومتى … وهكذا . ولو أنهم لم يفكروا بهذا الأمر بتلك الكثافة لأمكنهم إنجاز المطلوب منهم في الموعد المحدد فعلاً. والأهم من ذلك هو أنهم يصابون بالتوتر والعصبية في سبيل الالتزام بالموعد، مما قد يؤثر على علاقاتهم بالغير، ويؤثر حتى على جودة العمل المطلوب تسليمه. لا تتمسك بآمالك وأحلامك حرفيا في مجال العمل خاصة لا تملك أنت وحدك زمام الأمور كلها ، فعليك إذن القيام بواجبك والسعي نحو أهدافك أما النتيجة فلن تتحكم فيها، فإذا لم تأتِ الرياح بما تشتهي السفن، فلا تؤنب نفسك، ولا يصيبك الاحباط والاكتئاب، ويكفيك أنك قمت بواجبك على أكمل وجه حتى ترضى عن نفسك.

من أسوء عادات العمل أنك كثيراً ما تسمع من موظف ما يقول “إن رئيسي يستفيد مني أكثر بكثير من الراتب الذي يمنحني إياه” .

فإذا كنت من هؤلاء فقد وضعت نفسك في صراع. فأنت تظن أنك تذهب للعمل لكي تستغل صاحب العمل لأقصى درجة، وأنه هو بدوره يقوم بنفس الشيء . وأن الفائز منكما هو من يخدع الآخر ويستغله بشكل أكثر دهاء.

ما هي المراحل التي تحدث كل يوم الشباب والأفراد؟ 

ومعنى ذلك أنك تؤمن أنه لا يوجد في العمل مجال لفوز الجميع، بل إن الفوز دائماً يتحقق لطرف على حساب الآخر وهذا النوع من التفكير لا يناسب مجال العمل إطلاقا. فأنت وصاحب المؤسسة شريكان يعملان معاً من أجل نجاح المؤسسة. فهون على نفسك ولا تحسب كل كبيرة وصغيرة، ولا تذهب لعملك حاسبا المكسب والخسارة. فليس هكذا تسير الأمور.

إن لم تختر عملك…. فسيختاره لك آخرون

لماذا تنتظر كي يملي عليك أحدهم شروطه للقبول بوظيفة جديدة ؟ ولماذا – أحيانا- تبدو وكأننا لا نحب أعمالنا التي نقوم بها، وبالتالي أصبح لدى البعض منا العمل مجرد وظيفة تؤدي كيفما تؤدى؟ ثم في النهاية

نبحث عن أسباب عدم التوفيق في عملنا أو النجاح في حياتنا.

ولاحظ أنه من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك النقاط التالية:

نولد فيختار لنا الأهل المدرسة التـ ي يحبونها … فندخلها

يحكم علينا بأن ندرس مواداً ريما لا نطيقها…. فندرسها.

يقذف بنا تقديرنا في المرحلة الثانوية إلى كليات ومعاهد لا نرغبها غالبا …. فندخلها.

نتخرج من كلياتنا ومعاهدنا … فنبحث عن وظيفة ونؤديها. نجد في النهاية أنفسنا موظفين، ونبحث عن الأسباب.. فلا نجدها. هذه المراحل تحدث كل يوم ومع كل الشباب والأفراد. وهنا يجب عليك لتحصل على العمل أو الوظيفة التي تحبها وترغبها في التعرف على رغباتك التي تمثل المفتاح الحقيقى للوصول إلى النجاح المرغوب

كانت هذه أبرز وأهم التفاصيل والمعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس مقدمة اليكم من موقع الإمارات اليوم حول ما هي المراحل التي تحدث كل يوم الشباب والأفراد – الإمارات اليوم .

الإمارات اليوم تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *